اقام تجمع شباب كربلاء الوطني اليوم الاربعاء ندوة حوارية حول العنف وابعادة في المجتمع حاضر فيها الدكتور علي حسين يوسف، وقال يوسف خلال الندوة التي حضرتها(وكالة نون)، انه تم بحث بأبعاد العنف والقسوى في المجتمع وخاصةً العنف الذي يتمثل بسلطة الدين وسلطة العائلة وسلطة العشيرة، واضاف ان هناك بعض المجتمعات تستغل الدين كسلطة معادية فتكون سلطة الدين هي تتمثل بالقتل والذبح بأسم الدين والاله وهناك سلطة العائلة فهي تبني الاسرة على العنف لدى الاطفال، مبينا ان الاسرة لها الاثر الواضح في المجتمع من خلال طريقة التربية والتعلم لهم من خلال الضرب وشدة التعامل وقسوة الكلام معهم جميعها تؤثرا بشكل سلبي على تصرفاتهم في الحياة، لافتا الى ان سلطة العشيرة وهي الاعراف والعادات التي تطبق على افراد العشيرة من شروط وقوانين ذات قسوة عليهم من خلال حل مشاكلهم. مركزا على نقاط تبين ان الدين يحكم الانسان من الداخل كالمشاعر والاحاسيس والخوف من الاله أما القانون فهو يحكم الانسان من الخارج من قوانين واحكام ذات ادلة وبراهين للمسألة القانونية، مشير الى الى ان النصيحة والارشاد والتوجيه على فهم فكرة الدين ومفهوم السلطة وكل ما يسيء الى الدين من افكار و آراء سوداء تغطي وجه الدين الصحيح ومبادئه السامية والعقلية وعلى ان يكون هناك مفهوما دينيا واجتماعيا وسلوكيا وتربويا، يذكر ان تجمع شباب كربلاء الوطني يواصل عقد ندواته بشكل مستمر من اجل توعية وتثيقف المجتمع الكربلائي وهو تجمع مستقل تأسس هذا العام علاء الكركوشي 　وكالة نون/ كربلاء