حجم النص
يخطط العراق لتعزيز طاقة تصدير النفط بشكل كبير في الأشهر القادمة، مصعدا المنافسة مع السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم، بهدف الاستحواذ على نصيب أكبر في سوق آسيا المتنامي. ويستميل العراق عملاء آسيويين من خلال تيسير شروط الدفع لجذب مشترين مع قيامه بزيادة إنتاجه النفطي بعد أعوام من الحروب، لكن مشاكل متعلقة بالبنية التحتية والأمن تعرقل جهود بغداد للإبقاء على مستويات منتظمة للإنتاج والصادرات. وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني الأربعاء، إن العراق يهدف لزيادة طاقة تصدير النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية الربع الأول من العام القادم. وأضاف الشهرستاني على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية، أن العراق ينتج حاليا ما يصل إلى 3.3 مليون برميل يوميا من الخام، وأن الانتاج قد يرتفع بحلول نهاية العام ليصل إلى 3.5 مليون برميل. وأوضح أن العراق يصدر 2.5 مليون برميل يوميا من إنتاجه، 60 في المئة من المصدر يذهب إلى آسيا بينما تتجه 20 في المئة منها إلى السوق الأميركية والباقي إلى أوروبا. وتابع أن العراق قد لا يستغل طاقة التصدير بأكملها وقد يلجأ بدلا من ذلك إلى تطوير بعض منشآت التصدير القديمة. وقال الشهرستاني إن إجمالي طاقة التخزين في العراق ارتفع في الآونة الأخيرة إلى أكثر من سبعة ملايين برميل. وهبطت الصادرات إلى مليوني برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول مسجلة أقل مستوياتها في 19 شهرا، حيث أدت إصلاحات المرافئ والتوسعات إلى تقلص الشحنات من خام البصرة الخفيف، الذي يدر معظم إيرادات الصادرات النفطية لبغداد.
أقرأ ايضاً
- انخفاض طفيف في أسعار النفط
- العراق ينجز مرحلة التصاميم الأولية لطريق التنمية بمساريه البري والسككي
- الدولار يواصل الارتفاع امام الدينار العراق