حجم النص
في زمن ضعفت فيه الروابط الأسرية وأصبحت علاقة بعض أرباب الأسر بذويهم مجرد علاقة عابرة وكاد يكون الحنان العائلي عملة نادرة تطالعنا قصة امرأة ضريرة افتقدت رأفت أبنائها الكبار هؤلاء الذين طالما وسدتهم أضلاعها حبا وحنان هذه المراة يعينها ابنها ذو الاثني عشر ربيعا هو من يقوم على خدمتها ويتعهد رعايتها
وكالة نون الخبرية تفقدت حال هذه المراة والتقت بطفلها الصغير مرتضى والذي بين مدى الصعوبات التي يواجهها لاسيما في اعداد وجبات الطعام وتنظيف الثياب وما الى ذالك لكنه مع هذا كله لن يترك والدته ابدا مهما تكون الظروف يقول ذلك بإصرار منقطع النظير واغرب ما في قصة هذه المرأة الصابرة التي تسكن خلف الحي الصناعي في كربلاء المقدسة انها تحمل مؤهلا علميا عاليا فهي احدى خريجات كلية الادارة والاقتصاد ولكنها تفتقد الى رعاية الدولة ناهيك عن رعاية ارحامها ماعدا مرتضى ابنها الصغير .
وكالة نون خاص
محمد التقي/كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- بعد 33 عاماً.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل أول سفير سويسري
- الحوزة العلمية في النجف الاشرف تعطل الدروس بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله
- بيان مشترك أمريكي عراقي: نعلن انتهاء مهمة التحالف خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025