- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
السلفيون والروافض وحور العين, مقتل حسن شحاده المصري
حجم النص
بقلم :طارق درويش
قراءة التأريخ بنصوصه ورواياته ليست تهجماً على الصحابة وعلى غيرهم ,, فكتب التأريخ الأسلامي حافلة ومليئة بالروايات والأحاديث المسنده أبتداءً من بزوغ الدعوة الأسلاميه ولعقود من حكم الخلافة الراشده والأموية والعباسية وأنتهاء بالعثمانية التركيه لا تأتينا الروايات ورواتها بشيئ يدخل السرور والفخر على نفوسنا,, فمن يتصفح هذه الكتب وهي كثيرة جدا وأذكر هنا بعضاً منها مثل تأريخ الطبري الأثير وأبن عساكر وأبن حجر والبلاذري فالأسطر التي سطرها هؤلاء المؤرخون من يقرأها يشعر بالعار والشنار لما موجودوما حصل ف يتلك الأيام من غدر وجرم وقتل توجها بعضاً ممن يسمون بالصحابة الأجلاء فهؤلاء بنظر البعض يجب الترضي عنهم ولا يجوز المساس بهم لا لشئ بل لأنهم كانوا ممن ساهم في نصب العداء لأل هاشم ومنهم علي بن أبي طالب وذراريه وكذلك وصم أبوي الرسول الكريم بالشرك والكفر أضافة ألى أبي طالب وتجاهل ذكر أم المؤمنين وزوجة الرسول الأمين السيده خديجه بنت خويلد
والتي بفضل مؤزارتها وما أنفقته من أموال بزغ فجر الأسلام الذي أنقذ العرب من الجاهلية والضلالة الى والنور وهدي الأسلام
عوداً لتأريخ بعض الصحابة ممن رسمت لهم هالة من القدسية ؟؟ وحقيقتهم أنهم وبروايات التأريخ الذي كتبه السنه ولم يكتبه الشيعه الروافض من صفويون ومجوس وبويهيين,, فرائحة عفن ( البعض ) من هؤلاء الصحابه الأجلاء المزعومين تزكم الأنوف, فكيف يستقيم الأمر حينما يصل الأمر أن يقتل الصحابي صحابي أخراً ويتم الترضي عنهما وحسب الكليشة المعتاده سيدنا عثمان رضي الله عنه نفى سيدنا أبي ذر رضي الله عنه الى صحراء الربذة ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك, لأنتقاد الأخير الخليفة الثالث؟؟ وأخر يدعى خال المؤمنين وكاتب الوحي ولما يدخل الأأسلام الى قلبه ومات على غير الأاسلام كما ورد في كتاب مسائل بن حنبل وعبر رواة ثقاة وثقهم القوم بأسانيدهم فهذا الخارج على ولي أمر المسلمين وقاتل سبط النبي الأكرم الحسن بن علي قام بسب خليفة المسلمين وأمير المؤمنين ووصي الرسول الأمين على منابر المسلمين لعقود ثمانيه وأكثر ؟؟ ولما أل الحكم الى ولده يزيد قام بقتل سبط الرسول الكريم وسيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي بن أبي طالب وأبن فاطمه بنت محمد بن عبد الله نبي ورسول الأسلام ؟؟؟ وأذا رجعنا الى العصر الاول من الأسلام نلاحظ كيف تم تعذيب وتشريد والتنكيل بالصحابة الأوائل للرسول الكريم أمثال بلال وعمار وأهل بيته وأباذر وكا قول الرسول صبراً أل ياسر أن موعدكم االجنة,, وقوله صلوات الله عليه وعلى أله;; يا عمار تقتلك الفئة الباغية؟؟ من هم الفئة الباغية بنص حديث رسول الله؟
واليوم يقتلون الشيعه لا لشيئ سوى أنهم يروون روايات الـتأريخ للناس كما قرؤاه من كتب السنه ولا غير,, فيعتبره السنه ولا سيما السلفيه الاموية الدمويه أمن هذا السرد للتأريخ أنما هو نيل من الصحابة؟؟ فالشيعي ممنوع عليه أن يذكر ما حدث في وقعة صفين والنهروان والجمل وما أدراك ما هي تلك المعارك ومع من حدثت ومن راح فيها من شهيد وقتيل مغرّر به من لدن ( خال المؤمنين وكاتب الوحي المزعوم) ؟؟ لماذا وكذلكك ممنوع على الشيعي أن يمر بمصاب مقتل الحسين وأهل بيته والسبي الذي تعرضن لهن نساء الحسين وأصحاب الحسين وباقي أهل بيت الحسين عليهم السلام,,. ونفس الامر حدث في العصر العباسي ولا يقل عنه بشاعة حينما قتل الخلفاء العباسيون من أبو العباس السفاح وجعفر المنصور وهارون الرشيد والأمين والمأمون والمتوكل ائمة أهل بيت رسول الله ونكل بهم ودس لهم السم بعد أعتقال طويل ف يغياهب سجون الجلاوزة العباسيين؟؟
فالسني لا يريدنا أيضاً أن نمر بتأريخهم والتطرق لما حدث,,, واليوم يمر الشيع يبنف سالامر فالشيعي يقتل ويسجن ويسبة وينفى من قبل طاغيه مأزوم ومهزوم ولا يجب التطرق اليه بسؤ سوى أنه قتل الروافض الشيعه كما قال الكثير من مشايخ السؤ والفتنه في ترحمهم على مقبور العوجه
قتل المصري حسن شحادة الذي ميز بين الحق والباطل ودرس كتب التأريخ فرأى الحق حقاً فأتبعه ونبذ باطل الأمويين وظلمهم بحق الرسول وأهل بيته ولما روى للناس ما قرأ أستكثروا عليه وعلى أصحابه وضاقوا به ذرعاً لكلماته فأردوه قتيلاً بخناجر غدرهم كما هو أجدادهم ف ييوم عاشوراء سنة 61 للهجره وحينما أنتهوا من قتل الحسين قاموا بحرق الخيام ونادوا بأعلى أصواتهم أحرقوا بيوت الظالمين ولا تبقوا لهم باقيه وفعلوها بالأمس بالشيخ حسن شحاده وقتلوه وسحلوه ومثلواّ بجسده وأجساد رفاق دربه واحرقوا بيوتهم
وبانت الفرحه والسرور على شفاه القاتلين وبارك السفلة بعضهم بعضاً لنصرهم الكبير في النيل من شخص أعزل لا يملك سوى قلمه ولسانه يبين فيه الحق ويؤشر على الباطل
يدعي البعض أن حسن شحاده أيراني الهوى وهو ليس كذلك وقصدهم أنه تشيع فأصبح ايرانياً
والقوم من الجهال والهمج الرعاع لا يميزون بين الجمعه والخميس حالهم كحال أجدادهم حينما كان يسب ويشتم علياً على المنابر فيسأل البعض منهم من هو أبا تراب؟؟ فيقال أنه الخليفة الرابع علي بن أبي طالب ,, فيسألون وهل كان علياً هذا يؤدي فروض الله؟؟ أي هل كان يصلي الفروض الخمسة؟؟
لسرد أفترائات الأمويون الجدد بحق المظلومين والمذبوحين من القفا لا تكفي لها صفحات
أكتفي بما جاء وأترحم على الشيخ حسن شحاده ورفاقه وكل عراقي وبحريني وباكستاني وأفغاني ويمني وسوري مغدور ومقتول قتل صبراً وظلماً وعدواناً على أيدي أوباش وجهلىة ظلاميين عاشوا وترعرعوا في كهوف مظلمة غذتهم السعوديه الماسونية بالبترودولار النفطي ورعتهم الاستخبارات الأمريكيه والغربية
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- شرط (حسن السيرة والسلوك) في الوظائف العامة.. شرط قانوني ام إسقاط فرض ؟
- النوايا الحسنة للعتبة الحسينية المقدسة