حجم النص
أكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي السابق لكرة القدم إنه تعرض للتهديدات بالاعتقال لو عاد إلى بغداد، وكشف عن أسباب استقالته من رئاسة الاتحاد ووضع النقاط فوق الحروف حول العديد من القضايا الشائكة في حوار خاص وحصري عبر برنامج "حوار في ساعة" على قنوات الكأس مساء اليوم الأثنين وقدمه الإعلامي الدكتور أحمد سعيد المهندي وترأس تحريره محمد عنبر واخرجه عيسى السليطي.
وقال حسين سعيد لقناة الكاس القطرية" اعتز بما قدمته لوطني في مسيرتي الرياضية كلاعب لعب 126 مباراة دولية وكنت سأصبح هدافا لبطولات الخليج لولا إلغاء أهدافي الخمسة في أحدى الدورات التي انسبحنا فيها بقرار من القيادة العراقية وقد عملت في نادي الطلبة وكنت إداريا للنادي وتدرجت في المناصب حتى اصبحت رئيسا لاتحاد اللعبة.
ودافع حسين سعيد عن إنجازاته في فترة توليه رئاسة الاتحاد العراقي وقال (توليت رئاسة الاتحاد وسط ظروف غير طبيعية، وحققنا إنجازات كبيرة في عهد رئاستي للاتحاد أبرزها رابع الأولمبياد وبطل آسيا وسط ظروف الاحتلال وهو أمر يحسب لنا.
وأشار رئيس الاتحاد العراقي السابق إلى الدور الهام الذي لعبته قطر في عودة العراق للساحة الخليجية والعربية عام 1967 والمرة الثانية عام 2004.
وعاد للدفاع عما حققه في عهد توليه رئاسة الاتحاد وقال (من هاجموني بالأمس يدافعون اليوم عن إنجازاتي، فقد تعرضت للظلم كثيرا من أبناء بلدي، على الرغم من أن الكرة العراقية وحدت الشعب العراقي في ظروف صعبة من اقتتال طائفي وظروف اقتصادية صعبة ووضع سياسي سيئ.
وتابع (في العام 2010 ذهبت للفيفا وطلبت إجراء الانتخابات في بغداد ولكنهم طلبوا توفير الحماية لهم ولي ولكل المرشحين وهذا سبب ضغطنا على الحكومة العراقية وقررت الاستقالة والانسحاب حتى لا يتعرض العراق لعقوبات من الفيفا.
واردف قائلا (تعبت كثيرا وعملت من أجل بلادي على الرغم من ابتعادي عن عائلتي وقد كانت الحياة في بغداد في 2006 و2007 صعبة وتعرضت لتهديدات كثيرة منها الاعتقال ومنعت من دخول العاصمة.
واوضح (الأخوة في الاتحاد الحالي عملوا وقد كنت أول من هنأهم وقد نالوا الدعم الذي ساهم في نجاحهم.
وتطرق حسين سعيد للحديث عن المدرب البرازيلي السابق زيكو الذي ترك المنتخب العراقي في توقيت صعب وقال (يحسب للبرازيلي زيكو الزج بالشباب في صفوف المنتخب الأول واعتقد أن عدم تجاوبه مع الكبار وراء رحيله، وقد جاء المدرب العراقي حكيم شاكر في توقيت صعب ولكنه أنقذ المنتخب من ورطة كبيرة بعد رحيل زيكو المفاجئ.
وتابع (تمنيت أن يقود حكيم شاكر المنتخب في مواجهة الصين.
واشاد حسين سعيد بالدور الكبير الذي لعبه رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام وقال (خلال رئاسة بن همام لرئاسة الأسيوي لعبنا في بغداد، وبن همام اعطانا الموافقة على اللعب دوليا في اربيل، لكن مباراة الأردن شهدت مشاكل فنية وخصوصا في دخول الصحافين فتسببت في عودة الحظر، وسيرتي الذاتية تؤكد أنني خدمت العراق.
وواصل سعيد دفاعه عن بن همام مؤكدا أن ما تعرض له مؤامرة كبيرة وقال (ما أثير عن بن همام مغالطات لازاحته عن طريق بلاتر، من العام 2010 لم توجد مخالفات مالية وأنا عضو بلجنة التدقيق على الاتحاد الآسيوي، وهم لم يناقشوا ملف لجنة التدقيق التي اعمل فيها ولا يوجد بها أي خلل وكلجنة تدقيق لم تكن لدينا ملاحظات على ميزانية الاتحاد، والمؤكد أن ماحدث هو مؤامرة كبيرة على بن همام الذي قدم الكثير للكرتين العربية والآسيوية، وكل آسيا عرفت قيمة بن همام اليوم، ومن هاجموا بن همام في العراق وقالوا إنه كان يعمل لمصلحة الكرة العراقية اليوم يعرفون أنه كان أول من دافع عن الكرة العراقية، والكويت كانت محاصرة وبن همام ساهم في رفع الحظر عنها.
وكشف سعيد سبب عدم إقامة خليجي 21 في البصرة وقال (الظروف السياسية والمنشآت وراء تأجيل إقامة كأس الخليج في البصرة، والبصرة حاليا مؤهلة لتنظيم خليجي 22.
وتابع سعيد (لو طلب مني العودة سألبي النداء، ووجود لاعبين أجانب في الدوري العراقي خطوة على طريق الاحتراف، ولو عدت سأعمل على تحسين العلاقة لإطلاق دوري المحترفين وهناك مشروع رياضي كبير للتقدم بالرياضة العراقية وليس الكرة فقط.
وتحدث عن انتخابات الرئاسة الآسيوية المقبلة وقال (للأسف 3 دول خليجية لديها مرشحين والأصوات ستشتت وكان يفترض على العرب اقناع ماكودي بالابتعاد وإقناعه بأننا كنا السبب في دخوله الاتحاد الدولي وعليه أن يترك المقعد الآسيوي عربيا ليبقى التصويت عربيا خالصا، وكل الاتحادات العربية في وضع حرج أمام المرشحين الثلاثة واخشى أن يخسر العرب رئاسة الاتحاد الآسيوي.
وتابع (ماكودي ترشح للاستفادة من تشتت العرب ولن تكون هناك ضغوطات دولية في انتخابات الآسيوي،و لا يمكن ترجيح كفة مرشح على آخر في الوقت الحالي، والسركال يحظى بدعم دولته وهو الأكثر خبرة لتولي المنصب، أما الشيخ سلمان بن إبراهيم فلم يكن له تواجد في المكتب التنفيذي.
وأكد إنه يدعم ترشح القطري حسن الذوادي للجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي وقال (حسن الذوادي كفاءة كبيرة ولديه خبرات متراكمة ويجب على كل العرب دعم الذوادي في تنفيذية الفيفا تدعيما لكأس العالم 2022.
أقرأ ايضاً
- الشرطة العراقي يبحث عن التعويض ومصالحة جمهوره من بوابة الوصل الإماراتي
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج
- ريال مدريد يتغلب على ليغانيس بـ3 أهداف دون مقابل