في كلمة هي الاولى له منذ الثالث من حزيران 2012 عندما تحدث امام مجلس الشعب السوري ، اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان الصراع في سوريا هو بين الوطن واعدائه وبين الشعب والقتلة المجرمين،مشددا على ان سوريا لن تخرج من محنتها الا بحراك وطني شامل يبقيها جغرافيا ويجعلها اقوى سياسيا.
ورأى الاسد ، في كلمته التي تناولت آخر المستجدات ، ان لا علاقة لما يجري في سوريا بالثورات لان الثورات بحاجة لقادة وهي تبنى على العلم والفكر لا الجهل ، لافتا الى ان الخطر الاكبر هو في الفكر التكفيري الذي يشكل خطرا على هوية سوريا.
واذ راى ان الحوادث في البلاد شكلت فرصة للقوى الغربية لنقل الارهابيين الى سوريا ، اكد الاسد ان سوريا وشعبها لن ينسيا ما تفعله الدول المجاورة راهنا،شاكرا في هذا الاطار الدول التي وقفت بوجه التدخلات بالشؤون السورية وابرزها روسيا والصين وايران .
وطرح الاسد اسسا للحل تنص بداية على "التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وايواء المسلحين ووقف العمليات الارهابية بما يسهل عودة النازحين"، على ان يلي ذلك "مباشرة وقف العمليات العسكرية من قبل قواتنا التي تحتفظ بحق الرد"، وصولا الى "عقد مؤتمر للحوار الوطني تشارك فيه كل الاطياف".
وختم سوريا اغلى من كل شيء والصمود قرابة العامين يخبر الكون ان سوريا عصية عن الانهيار وان الشعب عصي عن الخنوع.
ورأى الاسد ، في كلمته التي تناولت آخر المستجدات ، ان لا علاقة لما يجري في سوريا بالثورات لان الثورات بحاجة لقادة وهي تبنى على العلم والفكر لا الجهل ، لافتا الى ان الخطر الاكبر هو في الفكر التكفيري الذي يشكل خطرا على هوية سوريا.
واذ راى ان الحوادث في البلاد شكلت فرصة للقوى الغربية لنقل الارهابيين الى سوريا ، اكد الاسد ان سوريا وشعبها لن ينسيا ما تفعله الدول المجاورة راهنا،شاكرا في هذا الاطار الدول التي وقفت بوجه التدخلات بالشؤون السورية وابرزها روسيا والصين وايران .
وطرح الاسد اسسا للحل تنص بداية على "التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وايواء المسلحين ووقف العمليات الارهابية بما يسهل عودة النازحين"، على ان يلي ذلك "مباشرة وقف العمليات العسكرية من قبل قواتنا التي تحتفظ بحق الرد"، وصولا الى "عقد مؤتمر للحوار الوطني تشارك فيه كل الاطياف".
وختم سوريا اغلى من كل شيء والصمود قرابة العامين يخبر الكون ان سوريا عصية عن الانهيار وان الشعب عصي عن الخنوع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!