حجم النص
عقب الخبير القانوني طارق حرب على المصطلح الجديد الذي استحدثه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني وهي (المناطق الكردستانية خارج الاقليم) واعتبره بانه يبعد تلك المناطق عن الحكم الديمقراطي الخاص بصناديق الاقتراع والاستفتاء وارادة ورغبة ورضا اهالي تلك المناطق بان تنضم للإقليم او لا تنضم له وهو مصطلح له دلالات سياسية دستورية قانونية
وقال حرب لوكالة نون الخبرية "ان لهذا المصطلح دلالات سياسية دستورية قانونية حيث انه يتجاوز مصطلح المناطق المتنازع عليها الواردة في المادة 140 من الدستور بشكل يتضمن حسم مسألة التنازع واعتبار تلك المناطق كردستانية كما انه يتضمن الابتعاد عن الحكم الديمقراطي الخاص بصناديق الاقتراع والاستفتاء وارادة ورغبة ورضا اهالي تلك المناطق "
واضاف "ان الدستور اشترط اجراء استفتاء لبيان رأي اهالي تلك المناطق في الانضمام الى كردستان من عدمه والمصطلح الجديد يصادر الحق الديمقراطي في التصويت والاستفتاء طالما انه قرر انها مناطق كردستانية اي ان هذا المصطلح حسم موضوع التنازع وانهاه بجعله تلك المناطق كردستانية اما مصطلح المناطق المختلطة او المتنوعة او المشتركة فيعني وجود مكونات كثيرة في تلك المناطق كالتركمان والعرب والمسيحيين والازيديين وليس الكرد فقط فالاختلاط بين هذه المكونات تنوع اجتماعي وديموغرافي وهذا المصطلح بعيد عن الوجه الدستوري والقانوني والسياسي خلافا للوجه الاول"
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب يرفع جلسته بالتصويت على قانونين وقراءة عدد من مشاريع القوانين
- السوداني يؤكد لوكيلة وزير الخارجية الأمريكي حرص العراق على تعزيز نظامه الديمقراطي (فيديو)
- إتفاق سياسي على إنتخاب رئيس جديد للبرلمان الأربعاء المقبل.. فهل ستحل الأزمة؟