أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية ان\" زيارته للعراق جاءت من اجل تطوير العلاقة بين البلدين الجارين (العراق وإيران) اللذين تربطهما علاقات أخوية وتاريخ طويل من خلال لقائه بالمسؤولين العراقيين إضافة إلى زيارة المراقد المقدسة ومراجع الدين في النجف الاشرف

وقال الدكتور(علي اكبر ولايتي) في تصريح خصه لموقع نون \" أثناء زيارة قام بها إلى العتبة الحسينية المقدسة وتشرفه بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) إن\" المباحثات التي حصلت بين المسؤولين العراقيين وبيننا جاءت لأجل تعميق الروابط بين البلدين لما يمثله البلدان من أهمية في المنطقة والشرق الأوسط ونأمل في المستقبل أن نخطو خطوات اكبر في تقوية الروابط والعلاقات ،مبينا \"ان علاقة البلدين تشمل نقاطا مشتركة منها ثقافية وتاريخية إضافة الى الحدود الواسعة بين البلدين لذلك تقضي ان تكون هناك مساعدات إستراتيجية ومفيدة بينهما واصفا ان كلا الطرفين العراقي والإيراني مصمم في استمرار العلاقة بين البلدين \"

وتابع انه قد التقى بمستشار الأمن القومي العراقي (د. موفق الربيعي) وتباحث معه حول قضية منظمة خلق التي وصفها بالمنظمة الخائنة ،مؤكدا انه قد وجد إصرارا من قبل الدولة العراقية على إخراجهم من العراق \"

وأضاف (ولايتي) إن لقاءه بالمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد (علي الحسيني السيستاني) استغرق 45 دقيقة تم التطرق فيها حول مستقبل العراق و المنطقة واطلاعه على بيانات وتوصيات السيد واصفا بان جميع آراء سماحة السيد السيستاني محترمة لدينا \"

موقع نون خاص