حجم النص
بقلم :نور ماجد
في وقت سابق رفضت الحكومة العراقية استقبال اللاجئيين السوريين لاسباب قد تكون واهية ومبهمة،وهذا الامر يعود الى سياستها وماتراه مناسب كون ان العراق بلد مثقل بالمهاترات السياسية الداخلية والتدخلات الاقليمية الا ان الحكومة العراقية باعلانها هذا القرار تكون غيبت الجانب الانساني واضاعت فرصتها في مساعدة الشعب السوري الشقيق.
الامر الذي يشغل افكارنا لما لم يستجب بشار الاسد الى قرارات الانسحاب والتنحي رغم ان هناك الكثير من ساسة العراق قدموا له عدد من الحلول كتعديل المادة الثامنة من القانون السوري او الحوار مع السعودية كونها المؤثرالكبير على اسرائيل لتسحب قواتها من سوريا وغيرها.
الا ان الاسد رفض جميع هذه الاقتراحات وبقي يدور في طرف الزاوية،رغم انه متأكد ان مصيره سيكون كمصير القذافي او حسني مبارك او صدام حسين الا انه مازال يرفض التنحي والاستسلام ويريد ان يكون القائد الضرورة الذي يقاتل امريكا واسرائيل اللتان لاتقهران حسب قول كثير من الاوساط المختلفة .اليوم عدد من مدن سوريا وقعت في يد تنظيم القاعدة والارهابيين ومازال بشار في تلك الزاوية يرفض وبشدة هذه الحقيقة ،اما في الامس يظهر اوباما على شاشات التلفاز ويعلن عن نية اسرائيل في ضرب ايران، وايران اليوم متخوفة من هذه التصريحات والاهم من هذا وذاك ماذا سيحل بدولة مثل العراق البلد غير المستقر سياسيا وامنيا ،كيف له ان يواجه هذه الضربات فيما اذا كانت الضربة القادمة لإيران؟؟!!
أقرأ ايضاً
- فراس الاسدي.. (يا لك منْ مُستفز أبيضْ)..حين تكون قصيدتك صوتاً ورمزاً
- من أعلام كربلاء الفقيه ابن الفهد الحلي الاسدي
- ليس النائب حسين الاسدي لوحده يستحق التجميد