حجم النص
سيطرت شهادة الشاهد الثالث العميد المتقاعد حسين عبد الرحمن الحباشنة واسمه الحركي "ابو كسار" على جلسة محاكمة مدير المخابرات الاردنية العامة الأسبق الفريق محمد الذهبي امس حيث قال انه تم تعيينه مديرا لحدود الكرامة "بين العراق والاردن" كونها كانت نقطة ساخنة بعد تفجيرات فنادق عمان.
وكشف انه في اليوم الثاني من تسلمه حدود الكرامة حضر مجموعة من سلاح الهندسة وفي ذلك اليوم أبلغتني اللجنة الموجودة على مظلة تفتيش الحدود ان حوالي ست سيارات (جمسات) جيب مخبأ بها 32 مليون دولار في تنكات البنزين وملفوفة ببلاستيك وتم اعتقال الأشخاص الذين بحوزتهم النقود وضبط المبالغ وتحويلهم إلى دائرة المخابرات هم والأموال".
واضاف الشاهد ان "الذهبي طلب منه ان يتم الاتصال بمحافظ البنك المركزي أمية طوقان الذي قال أنه طالما لم يتم الإبلاغ عن هذه الأموال فهي غير مشروعة".
واستمعت محكمة جنايات عمان امس لخمسة شهود من شهود النيابة في قضية الذهبي.
واستمعت المحكمة إلى كل من العقيد في دائرة المخابرات العامة بسام البدور وعماد عبد الله الفواعير والعميد المتقاعد في دائرة المخابرات العامة حسين عبد الرحمن الحباشنة ووديع جورج الزنانيري ومحمد سالم الشوابكة.
ولوحظ على الذهبي ارتياح كبير في هذه الجلسة كون معظم الشهود في هذه الجلسة جاءت شهاداتهم لصالحه وسلم الشاهد الثالث العميد المتقاعد حسين الحباشنة على الذهبي عند دخوله قاعة المحكمة وابتسم له الذهبي وبعد ان أنهى شهادته أدى التحية العسكرية له.
أما الشاهد الخامس محمد الشوابكة فطلب من المحكمة بعد ان أدلى بشهادته ان يسلم على الذهبي باليد وسمحت له المحكمة وتبادلا القبلات أثناء السلام وبدا على وجه الذهبي علامات الفرح والابتسام .
صحيفة العرب اليوم الاردنية .
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب العراقي يقرر تمديد الفصل التشريعي لمدة 30 يوما
- السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"
- القائم بأعمال سفارة جمهورية بلغاريا في العراق يزور العتبة الحسينية المقدسة (صور)