شعر- رحيم الشاهر - العراق
هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ أم لنا حصةٌ بها أم نحنُ مطرودون فلا الدُفُ دفُنا ... ولا القرينةُ تُشبه القِرانْ؟! ** هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ أم انها قُسمتْ ..على البطون، فهم يأكلونْ .. ويأكلون.. ويأكلون وأنتَ تُبارحِ المكانْ! ** هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ أم ( لمحقانْ) الذي أفلسَ من كُلّ شيء أسمهُ حصّةٌ (لمحقانْ)؟ ** هل هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ أم هم يُدخّنونَ... ونحنُ نبطِشُ بالدُخانْ؟! ** هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ أم أنها يانصيبْ ومن كان حظّهُ شوكا.. ليسَ كمن حظهُ الفرقدانْ؟! **
|
هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ فراقصُنا ..تمزقتْ أكتافُهُ ولا هو ( عريسْ) ، ولا ابن (عم العريسْ) ولكنّهُ ابن عمِّ المهرجانْ! ** هلْ هذه الوليمةُ للأمريكانْ؟ بعد أن أكملوا الزفافْ (وتجندلتِ) الخِرافْ تبعثرتْ اللافتاتْ فتدحرجَ (اللاتْ) وجاءتْ(رعنةْ) تجلجلُ وتهلهلْ وقفتْ بالبابِ طويلا... تنتظر خروج موكب (سرحانْ) وهي تقول :هنيئا لزفافكَ (ياسرحانْ).. هنيئا لزفافكَ (ياسرحانْ)!
شعر- رحيم الشاهر
7/11/2024م |
أقرأ ايضاً
- ندوة نقاشية حول مشروع قانون حماية الملكية الفكرية داخل مجلس النواب في كربلاء
- الأمين العام للعتبة الحسينية يشارك بافتتاح فعاليات موسم الأحزان الفاطمي: المهرجان يجسد مظلومية الزهراء
- اختتام فعاليات مهرجان الثقافة الكردية الأول