تداولت وسائل اعلام قضية شاب افرجت عنه السلطات السعودية بعد أن كُشف عن فقدانه القدرة على الحركة والنطق اثر شهرين ونصف قضاها رهن الاعتقال.
وأوضحت وسائل الاعلام يوم 1 يوليو/تموز أن الشاب محمد طاهر الشميمي (17 عاما) وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف تم الافراج عنه يوم الجمعة وهو في حالة انهيار نفسية وبدنية وفاقد القدرة تماما على النطق او الحركة.
واعتقل الشميمي منتصف أبريل/نيسان الماضي في منفذ الخفجي عند الحدود الكويتية حين كان قادما للمملكة برفقة والده رجل الدين المعروف طاهر الشميمي. ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته باستثناء اتصال هاتفي وحيد اجراه مع العائلة من سجن مباحث الدمام بعد أيام على اعتقاله.
وأرجعت مصادر حقوقية حالة الشاب إلى تعرضه لتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله القصيرة نسبيا.
وكان تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان صدر الشهر الماضي قد أشار إلى العديد من حالات التعذيب التي تعرض لها معتقلون في سجن المباحث العامة بالدمام. ووفقا لتقرير المركز الذي يتخذ من المنطقة الشرقية مركز لنشاطاته شملت حالات التعذيب ضد المعتقلين الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم. كما شملت كذلك الضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين على الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة.
ووفقا للمركز القت السلطات السعودية القبض على أكثر من 600 شخص منذ انطلاق المسيرات الاحتجاجية قبل نحو 14 شهرا، لايزال نحو 150 منهم رهن الاعتقال. وذكر التقرير أن من بين المعتقلين على خلفية حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير 35 طفلا لا يزال 11 منهم قيد التوقيف حتى الساعة.
المصدر: وكالات
أقرأ ايضاً
- العراق والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري وتعزيز العلاقات الثنائية
- جدل "القوانين الخلافية" يستمر.. والمشهداني يؤكد: لن تعرض إلا بعد دراستها مع الكتل
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟