حجم النص
أثار رفض عدد من الشخصيات المنتمية للتيار السلفي الوقوف خلال عزف السلام الجمهوري أثناء مشاركتهم في اجتماع الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور المصري الجديد ردود فعل غاضبة على موقعي فيس بوك وتويتر.
وتناقل عدد كبير من رواد الموقعين في مصر تعليق الإعلامي باسم يوسف على تلك الواقعة، حيث علق في حسابه على موقع تويتر قائلا : من لا يحترم السلام الجمهوري لبلده كيف له ان يكتب دستورها.
وكانت صحيفة "الوفد" المصرية قد أشارت للواقعة يوم الثلاثاء ثم بدأت صحف أخرى تنشر أخبارا بتكرار الأمر ذاته يوم الأربعاء من بينها صحيفتي "الدستور" و"البديل"، كما علق الكاتب سمير فريد على الأمر نفسه منذ أسبوعين موضحا أن مذيعا بقناة "الجزيرة مباشر مصر" طرح تساؤلات عن الموضوع بعدما لاحظ الأمر نفسه.
وقالت الوفد "شهد الاجتماع حالة من الدهشة بين اعضاء الجمعية بسبب عدم وقوف اكثر من 7 اعضاء بالجمعية وهم من التابعين للتيار السلفى".
من جانبه علق علق نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور "السلفي"، علي عدم وقوف عدد من أعضاء الحزب للسلام الجمهوري قائلاً "نحن منذ دخولنا التأسيسية خلعنا عن أنفسنا صفة عضوية الحزب ونحاسب بأننا أعضاء في الجمعية التأسيسية، مشيراً الي أنه لم ير أحداً من أعضاء الحزب لم يقف للسلام الجمهوري وإن حدث ذلك فهو موقف شخصي لا يأخذ عن الحزب.
وأضاف بكار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الابراشي ببرنامج "الحقيقة" علي قناة "دريم2"، أنه ليس لديه أي موقف من السلام الجمهوري، مؤكدا أنه وقف أثناء عزفه هو ورئيس الحزب.
ورداً علي سؤال الإبراشي حول ما إذا كان رفض بعض أعضاء الحزب وأبرزهم "د.ياسر برهامي" الوقف أثناء عزف السلام الجمهوري يعبر عن موقف من الحزب : قال بكار ليس للحزب علاقة بالأمر، وعن عدم وقوف د.برهامي يسأل هو عن ذلك.
ووصف بكار الأمر "بسفاسف الأمور"، وأن هناك أمور أهم دار خلال اجتماع التأسيسية يجب أن تناقش، مما دعا "الإبراشي" للرد عليه قائلا بأنه موضوع مهم وفي غاية الخطورة وعلينا أن نقف جمعيا لهذا الموقف.
أقرأ ايضاً
- رئيسا مجلس النواب والمحكمة الاتحادية يناقشان أسس الفصل بين السلطات وفق الدستور
- العدل تعلن عدد المطلق سراحهم خلال تشرين الأول
- الاتحاد الوطني يعلن مرشحه لوزارة البيئة