أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية صحة المعلومات التي أوردتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس حول حصول المعارضة المسلحة في سوريا على أسلحة أفضل فاعلية وبكميات أكثر.
حيث ذكرت الصحيفة الأميركية على صفحاتها أن واشنطن تساهم في تسليح "المعارضة السورية" بالتنسيق مع دول عربية وإقليمية.
وفي ذات السياق كشفت صحيفة تايمز البريطانية اليوم عن قيام الولايات المتحدة بمساعدة المجموعات المسلحة في سوريا عبر تقييم مطالبها بخصوص السلاح واخطار حكام السعودية وقطر بهذه المطالب لتزويد هذه المجموعات بالأسلحة، مشيرة إلى أن أميريكا تقوم بدعم المسلحين في سوريا بهدوء عبر تنسيق الجهود مع السعودية وقطر لايصال السلاح الى الإرهابيين مؤكدة ورود تصريحات أقر فيها عدد من المسؤولين في إدارة باراك اوباما بدور بلادهم في تقييم قدرات وحاجات المسلحين العسكرية قبل اخطار دول في المنطقة لتقديم هذا السلاح وذلك بعد أن حاولوا في اوقات سابقة ترويج فكرة ان واشنطن لا تقوم بتقديم المال والاسلحة للمجموعات المسلحة في سوريا.
وفي هذا الصدد أكدت الصحيفة أن المجموعات المسلحة في سوريا تتلقى في الوقت الحالي كميات اكبر من الاسلحة من بينها قذائف مضادة للدبابات قامت باستخدامها في الرستن.
وأشارت الصحيفة الى أن السعودية وقطر تزودان المجموعات المسلحة في سوريا بالاسلحة بعد التحول الذي حصل في السياسة الامريكية بحسب تعبير الصحيفة التي لفتت الى انعكاسات قرار قطر والسعودية المساهمة بالملايين من البترودولار لتسليح هذه المجموعات للتأثير على الوضع الميداني داخل سوريا.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية اقليمية قولها: إن قطر التي قادت الحملة لتسليح وتدريب المعارضة الليبية المسلحة في العام الماضي مستعدة لتزويد المجموعات المسلحة في سوريا بالصواريخ المضادة للدبابات في حال تحديد قيادة عسكرية فعالة بحسب تعبيرها.