حمل القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي العراقي جلال الصغير، "وحوش النواصب" والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا واسرائيل مسؤولية استهداف الطائفة الشيعية في سوريا، فيما اكد أن هذه الاعمال لن ترعب الشيعة.
وقال الصغير في بيان له اليوم الاثنين، على خلفية جريمة اغتيال إمام الجماعة في مقام (السيدة رقية عباس اللحام) في العاصمة السورية دمشق مساء امس الاحد، "وحوش النواصب ومسانديهم من حكام آل سعود وقطر والنافخين في نارهم من الأميركيين والفرنسيين والصهاينة والأنكليز، يتحملون مسؤولية استهداف الطائفة الشيعية في سوريا"، لافتا إلى أنه "تم تهجير آلاف من الشيعة من قرى حمص وريف الشام واختطاف المئات منهم في حمص وحلب وادلب ودمشق وريفها".
وأضاف الصغير، اننا "نطالب أدعياء حقوق الانسان والمتباكين على الوضع في سوريا ان يكشفوا عن مصداقيتهم الجوفاء وهم ينظرون الى هذا الحادث".
ودعا القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي العراقي، الرأي العام العالمي الى "العمل على نجدة الشيعة ومن سواهم من أبناء الشعب السوري المظلوم"، مؤكدا أن "هذه الاعمال لن ترعب الشيعة وسيستمرون في مواقف العز والإباء التي لا تقبل الذل".
وكانت مصادر امنية سورية اعلنت مساء امس الاحد (13 ايار 2012) استشهاد إمام الجماعة في مرقد السيدة رقية على يد مجموعة مسلحة أثناء خروجه من المرقد في العاصمة السورية دمشق