إنتشرت مؤخراً صورة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا وهو يقود دراجته الهوائية فى الشارع متجها الى عمله فى البرلمان الهولندي بمدينة دنهاخ (لاهاي) الكثير من التعليقات والغرابة وخاصة في العالم العربي أو بين أبناء الجاليات العربية في بلاد المهجر من شدة التواضع والعمل بأقل تكاليف أو تحميل الدولة أكثر مما تستحق والتي نالت اعجاب الكثير وتم تداولها بالنشرعلى صفحات الإنترنت والفيس بوك وتويتر بسرعة البرق.وهي تعبير عن الحالة الأمنية التي تنعم بها هولندا وحب الشعب لرئيس وزرائه والبساطة فى ممارسة حياته اليومية حيث ان رئيس الوزراء هو شخص يعمل بهذا المنصب الحكومي مثله مثل اى موظف يعمل فى مجاله من عامة الشعب .ولعل سر هذا الإهتمام هو عقد المقارانات بين أصغر مسئول في الدول العربية ومدى الإهتمام والحراسة والسيارات التي تمشي معه وبين هؤلاء وهي رسالة لفهم معنى الديمقراطية الحقيقي وإستيعاب المعادلة السياسية السليمة ودوره الرئيسي في خدمة الوطن والمواطن.
خاص دليلي