أقام اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين فرع كربلاء أمسية للشاعر والإعلامي سلام محمد البناي وقدم الامسية الاحتفائية الشاعر صلاح حسن السيلاوي الذي تحدث عن علاقته بالشاعر وعلاقة الشاعر بالشعر ثم بدأ بسرد سيرته الابداعية.
بعدها بدأ الشاعر (سلام البناي ) بالتحدث امام الحاضرين عن تجربته الشعرية وعن مجموعته الجديدة (الفجر وماتلاه ) .
وفي تصريح خصه لموقع نون قال (البناي) \" ان :الفجر وما تلاه مجموعة نصوص حاولت من خلالها أن أخاطب نفسي والآخر بعفوية وببساطة وصدق وبحرية أوجدتها لنفسي دون أن أضع في بالي اضطهاد القاريء أو محاولة جره إلى منطقة أنا نفسي لا استطيع الخروج منها فهي نصوص وان توشحت بالحزن لكنها محطات أراقب من خلالها مشاهد الحياة اليومية وردة فعلها الوحيدة هي الحب والأمل الذي أتمناه لنفسي والآخرين ثم بدأ بقراءة بعض نصوص المجموعة.
من جانبه قال الأديب والاعلامي( ناظم السعود) لموقع نون ان مجموعة الشاعر والاعلامي (البناي) يغلب عليها استخدام ضمير (الأنا) في أكثر نصوص المجموعة فيما قال الشاعر الدكتور مشتاق عباس معن في شهاداته \" الاشتغال على الرؤية ليس أمرا هينا يدعّى كما انه ليس مطلبا فحسب في ظل التعقيدات الصياغية وتطور أدوات الإدهاش بل صار هما إبداعيا يطمح المبدع لاصطياده في مخياله ومجال تنفيذه في الإنتاج فنصوص سلام محمد البناي اتسمت بأنها نصوص رؤية يرسم بها لوحات تنقل المتلقي إلى حالات من الاستجابة \".
فيما قال الدكتور (امجد حميد التميمي ) لموقع نون \" نحتفي بسلام محمد البناي المبدع ونسال أنفسنا هل يكفي الإبداع طريقا إلى منصة التتويج والاحتفاء ؟بالتأكيد تحفظ ذاكرتكم عددا لا باس به من الأسماء التي تشكو الاحتفاء وتعاني من ضيق المتسع في منطقة الهامش على الرغم من حضور جذوة الإبداع لديها وهذا يجعل الجواب على السؤال السابق في التعرف على المعادل الإبداعي ضرورة ملحة \".
وقدم الشاعر عودة ضاحي التميمي شهادة مماثلة بحق الشاعر المحتفى به أما الباحث المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم فقد تحدث عن سلام محمد البناي وعن أخلاقه والتزامه الصحفي وأشاد بحضوره جميع النشاطات الثقافية التي تقام في المدينة إضافة إلى تتبعه لأنشطة المثقفين والفنانين من خلال نشر نشاطاتهم وإجراء الحوارات الصحفية معهم لكونه مسئولا لإحدى الصفحات الثقافية واختتم رئيس اتحاد أدباء وكتاب كربلاء الشهادات حيث أشاد بتجربة الشاعر واعتبر أن نصوص المجموعة هي نصوص رؤى مملوءة بالأمل والتأمل ثم بدأ الشاعر بتوقيع كتابه وتوزيعه على الحاضرين .
ومن الجدير بالذكر إن الشاعر سلام محمد البناي سبق وان اصدر مجموعتين شعريتين الأولى كانت بعنوان \" قراءة في ورد الصباح \"عام 2000 ومجموعة \"احتفالية الرحيل الأخير \"التي أصدرها عام 2002 وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ويعمل حاليا في الصحافة وفي مجالات إبداعية كثيرة .
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- قرارات مهمة في جلسة طارئة لمجلس محافظة كربلاء المقدسة ..تعرف عليها
- بعد كربلاء.. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء
- في جلسته الاعتيادية (33).. مجلس كربلاء يناقش التعداد العام ويحل مشاكل التربية وقانوني (117) و(19)