حجم النص
أكد اورلاندو سيلفا وزير الرياضة البرازيلي المقال، الذي كان مكلفا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم للعام 2014 ودورة الالعاب الاولمبية عام 2016 أنه بريء من تهم الفساد والاختلاس التي وجهت اليه، وأنه لن يهدأ له بال حتى يكشف الجهة التي تقف وراء ذلك.
وكان سيلفا قد صرح منذ يومين في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع رئيسة البلاد ديلما روسيف " لقد طلب مني ترك الحكومة، لذلك سأخرج منها للدفاع عن شرفي وسمعتي المهنية وللدفاع عن حزبي، سأترك الحكومة وأنا أشعر بأنني أنجزت مهمتي".
وعاد الوزير السابق لينفي جميع التهم المنسوبة اليه جملة وتفصيلا، وقال " المجتمع البرازيلي يتابع القضية، و ستظهر الحقيقة في نهاية المطاف، لأنني لن أسمح بتشويه صورتي أمام الملأ، وسأكشف عن الجهة المسؤولة عن ذلك".
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى التي يتهم فيها مسؤول برازيلي بالفساد، حيث أدعى الصحفي البريطاني الشهير أندرو جينينجز أن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا ومواطنه جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قد حصلا على رشوة بقيمة 60 مليون دولار من شركة "آي إس إل" للتسويق الرياضي. وأكد جينينجز في شهادته أمام لجنة بمجلس النواب البرازيلي أن تلك القيمة مستقاة من وثائق حصلت عليها شبكة (بي بي سي) والقضاء السويسري.
جدير بالذكر أن هذه الحادثة قد تؤثر على صورة البرازيل أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أن الأخير أبدى انزعاجه من التأخير في بناء المنشئات اللازمة لمونديال 2014، ولوح أكثر من مرة بأحالة تنظيم المونديال الى لندن.
أقرأ ايضاً
- وزير الداخلية الكويتي: من صرح بتخصيص 200 مقعد للمشجعين العراقيين تجاوز صلاحياته
- الشباب والرياضة: ملعب كربلاء الدولي جاهز لاستقبال المباريات
- وزير الشباب: الجانب الكويتي لم يبلغنا رسميا بشأن دخول الجماهير العراقية لبطولة خليجي 26