أعلنت الشرطة العراقية الأحد أنها نجحت في انتشال 38 جثة من المقبرة الجماعية التي عثرت عليها في بعقوبة، منذ أن بدأت أعمال الحفر فيها السبت، متوقعة أن يرتفع عدد الجثث المكتشفة مع استمرار البحث.
وذكرت مصادر الشرطة أنها عثرت على أدلة تشير إلى أن أصحاب الجثث تعرضوا للتعذيب قبل قتلهم، وظهرت بعض الجثث وهي معصوبة العينيين ومقيدة.
ووفقاً لشريط فيديو تمكنت CNN من الاطلاع عليه، فإن الجثث تعود - على ما يبدو - لرجال، يرتدي بعضهم ملابس أجهزة الأمن العراقية. بينما افادت مصادر أمنية عراقية أن التحقيقات تشير إلى أن معظم القتلى هم من المدنيين الذين اختطفوا على حواجز تفتيش وهمية أقامها مسلحون في المنطقة.
ويذكر أن المقبرة وجدت في بستان قرب قرية أبو تومّا، شمالي بعقوبة، وقد دُفنت الجثث فيها على مقربة من السطح، وكانت المنطقة في السابق تخضع لسيطرة التنظيمات المسلحة، وخاصة تنظيم القاعدة في العراق.
ولم تتضح على الفور الفترة التي جرى فيها دفن الجثث على وجه التحديد، غير أن ضابطاً في الشرطة العراقية رجح أن تكون المقبرة قد استخدمت على مدى عامين، مشيراً إلى أن جهود تحديد هويات القتلى مستمرة، طالباً من العائلات التي فقدت أفراداً منها في المنطقة التوجه إلى المشرحة الموجودة في المنطقة للتعرف على الجثث.
ويعود تاريخ العثور على آخر مقبرة جماعية في العراق إلى مطلع يوليو/ تموز الماضي، حين اكتشفت مقبرة مماثلة في الرمادي بمحافظة الأنبار، تضم 21 جثة متحللة، وذلك في حي العدالة.
CNN
أقرأ ايضاً
- الاتحاد الوطني يعلن مرشحه لوزارة البيئة
- الكشف عن أسماء المرشحين لرئاسة البرلمان
- إعلام عبري: الكيان سيستخدم جثة السنوار ورقة للتفاوض مقابل الرهائن