اكدت وزارة الكهرباءالعراقية الاتحادية، الجمعة، بلوغ ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات بالطاقة الكهربائية بحدود 16 ساعة يوميا، مؤكدة أن الفترة الحالية شهدت تقليل الاحمال على المنظومة الوطنية.

ويعاني العراق من نقص حاد في الطاقة الكهربائية، ولا تزال الشبكة الوطنية غير قادرة على توفير إمدادات الكهرباء لأكثر من ساعات قليلة في اليوم وتأتي الانقطاعات المتكررة في الكهرباء على رأس شكاوى المواطنين.

وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس إن "تجهيز المواطنين من الطاقة الكهربائية وصل الان الى 16 ساعة يوميا"، مبينا أن "اعتدال المناخ وعدم الحاجة الى الاجهزة الكهربائية الكثيرة ساعد على زيادة ساعات التجهيز".

واوضح المدرس أن "الاحمال قلت بشكل كبير على المنظومة الوطنية وهو ما دفع الوزارة الى زيادة ساعات التجهيز وخاصة في فترة الليل التي يبقى التجهيز فيها متواصلاً".

شهد العراق تظاهرات غاضبة احتجاجا على نقص الكهرباء في عدد من مدن الجنوب مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة.

وتعمل محطات الكهرباء العراقية بنحو ثلثي قدرتها البالغة 11 ألف ميغاواط بسبب تعرضها لهجمات من المسلحين وسنوات من الإهمال.

وكانت الوزارة قد طالبت رئيس الحكومة نوري المالكي، بحل مشكلة الضوابط الصارمة في التعاقد مع الشركات الأجنبية والمحلية لنصب المحطات الكهربائية والتي تسببت بتأخر انجاز المشاريع.

وبحسب خبراء فأن العراق بحاجة إلى خطة طوارئ من خلال توفير محطات صغيرة توفر نحو 11 ألف فولت تأتي جاهزة من الدول المجاورة وتقوم بنصبها شركات عالمية مهتمة بمشاريع الاستثمار الكهربائي .

ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط في أربع سنوات مقبلة ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن ثلاثة إلى 4 مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.

وكالات