أعلنت وزارة البنى التحتية في "إسرائيل" أول من أمس استئناف مصر تصدير الغاز الطبيعي بعد توقف دام أشهرًا نتيجة هجمات مسلحين على خط الأنابيب بشبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الوزارة أن معاودة ضخ الغاز المصري جرت بكميات محدودة الخميس الماضي لتجريب صلاحية منظومة التصدير بين البلدين، قبل أن ترتفع كمية التصدير إلى مستوياتها المعتادة.
وقد تعرض أنبوب الغاز المصري لست هجمات خلال العام الجاري منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط الماضي من قبل مهاجمين يعارضون بيع الغاز المصري لـ "إسرائيل".
ونقل عن مسؤول "إسرائيلي" أن "تل أبيب" لم تستقبل أية إمدادات من الغاز منذ تفجير وقع في تموز الماضي، وتزود مصر "إسرائيل" بنسبة 43% من حاجياتها من الغاز الطبيعي، ويستعمل هذا الغاز لتوليد 40% من الإنتاج الكهربائي بـ "إسرائيل".
ووقع الهجوم الأخير على الأنبوب في 27 أيلول الماضي، حين نسف مجهولون خط الأنابيب الذي يمد "إسرائيل" والأردن، ويعتقد أن وراء الهجمات أشخاص يرفضون تصدير الغاز المصري لـ "إسرائيل".
وفي نيسان الماضي صرح وزير البنى التحتية "الإسرائيلي" عوزي لنداو بأن على بلاده إيجاد بدائل إذا لم تستأنف مصر تصدير الغاز، وأدى توقف الإمدادات المصرية إلى اعتماد "تل أبيب" على مواردها من الغاز، وحصلت الزيادة في أسعار الكهرباء.
وتريد مصر ما بعد الثورة مراجعة أسعار الغاز الذي تصدره إلى "إسرائيل" على اعتبار أنها تقل عن الأسعار العالمية، حيث قال وزير النفط المصري عبد الله غراب إنه من المفترض أن تجري زيادة كبيرة في الأسعار بعد الإعلان قريبا عن نتائج مراجعتها.
أقرأ ايضاً
- السوداني يطلب المساعدة الفنية من "البنك الأوروبي" لتعزيز القطاع المصرفي
- البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف
- العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة BP لتطوير حقول كركوك