- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عروبة (كطر) تهزم العراق 1- صفر
لست كسائر غالبية العرب وبعض العراقيين المتملقين لقبيلة ( كطر! ) وحكامها العملاء، فما حصل في مباراة العراق واستراليا مساء السبت ضمن الدور ربع النهائي يستحق التوقف عنده كثيرا، ففي الوقت الذي عاد إسود الرافدين إلى جو المباراة بعد سيطرة نسيبة للاسترالين في النصف الأول منها، وجدنا إرهابي من نوع أخر يقف في وجه طموحات العراقيون ومنتخبهم الشجاع، وهذا ما إعتدنا عليه في السنوات الأخيرة فهم يصدرون إرهابهم لنا بشتى الطرق والوسائل .
وعودة لتفاصيل اللقاء فقد ظهر واضحا فيها الحقد الدفين الذي يخفيه الحكم القطري عبد الرحمن محمد لمنتخبنا الوطني في مباراة شعارها للكبار فقط، وعلى الخليجين الإستمتاع بالفرجة لهذه المواهب الكروية من كلا الطرفين، حيث أن الثانية عشر أي قبل إنقضاء الدقيقة الأولى من المباراة أعطى الكطري بطاقة صفراء على لاعبنا الخلوق نشأت أكرم لا مبرر لها، ومن يدري فقد يدخل تاريخ موسوعة غينيس بمنحه أسرع بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدم وهم (الخليجين) أبطال في نيل الأرقام القياسية في الظلم والاستبداد، بعدها لم يحدث ما يستحق إجتهاد الفطحل القطري، ولكن بعدما عاد العراقيون لجو المباراة وسنحت لهم أكثر من فرصة محققة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني ، ومن ثم تمكن الفريق من الإستحواذ على الملعب بشكل مميز في الوقت الإضافي الأول وهددنا المرمى الاسترالي أكثر من مرة لم يحالفنا الحظ فيها .
وحتى نكون منصفين لسنا بصدد أن نبخس حق الفريق الاسترالي ، لكن كرة القدم تلعب بإخطاء جزئية خصوصا بين الفرق الكبيرة، وليس فرق الهواة الخليجية، حيث أن إنعطافة المباراة التي كان بطلها الشيخ القطري عبد الرحمن محمد بتغاضيه عن ركلتين جزاء واضحة وصريحة لمنتخبنا الوطني ، حتى الحكام الأعمياء يرونها ، الأولى تعرض فيها يونس محمود للسحب ، والثانية واجه فيها علاء عبد الزهرة المرمى الاسترالي وتعرض لإسقاط متعمد لم يشر أثره الكطري الفطحل لأي شيء، بالاضافة الى حالة خطأ إرتكب ضد قصي منير يستحق على أثرها الاسترالي الحصول على البطاقة الثانية وبالتالي يطرد من المباراة في نهاية الوقت الأصلي للمباراة ونستفد من النقص العددي، في الوقت الذي كانت فيه البطاقات الملونة تنهال على لاعبينا كالمطر وبالمجان .
لا اعرف كيف أسندت لجنة الحكام الأسيوية مهمة قيادة مباراة عالية المستوى لحكم متواضع يدير مباريات دوري بلاده حكام أجانب، فمن أين إكتسب عبد الرحمن الخبرة يا بن همام النزيه ؟ّ! ، كفاكم ضحكا على الذقون .
لقد سعيتم بشتى الوسائل لتأهل منتخبكم المتعدد الجنسيات بوضعكم حكم ماليزي متعاطف معكم كوضوح الشمس، ولم يقصر معكم فقد منحكم فرصة على طبق من ذهب بطرده لاعب ياباني دون وجه حق، وتغاضى عن ركلتي جزاء واضحة لليابانيين ، لكن عدالة السماء أسكتت أفواهكم يا إرهابين.
نعم أقولها بملء الفم أنتم إرهابيين وكنتم وستبقون تصدرون إرهابكم لنا ، وتدعمون الزمر الإرهابية، لكن إحذروا فالعراقيون قادمون وبقوة لتأدبيكم وتلقينكم دروسا في الأخلاق لن تنسوها في جميع المحافل .
إتقوا الله وانتم تنادون بالعروبة المزيفة، والحمد لله أن شعوبكم بدأت تعي دكتاتوريتكم ولكم في ثورة الأحرار التونسيين( الياسمين) درسا كبيرا فقد إهتزت عروشكم و إقتربت ساعتكم .
أتحدى جميع القنوات العربية الحاقدة على منتخبنا ونجومنا منذ اليوم الأول للبطولة، أن تظهر على شاشة التلفاز وتتحدث عن أخطاء الحكم القطري بحق منتخبنا، والدليل وجدنا شقيقهم الإرهابي من بلد أخر (( جمال الشريف )) يلغي الفقرة التحكيمية في قناة الجزيرة الرياضية كونه يخشى من أسياده الكطريين الذين يملئون بطنه أخر الشهر بحفنة دولارات مقابل بيع الذمم والضمير ، حيث كان الشريف شريفا !! .
شكرا لأسودنا الأبطال ، شكرا لإتحاد الكرة ، شكرا للحكومة العزيزة، شكرا لكل من دعم وساند منتخبنا الوطني، وسحقا للإعلام الخليجي الغير نزيه ، وسحقا لفطاحل المجلس الذين سيمجدون بلا شك ليالي طويلة بالكنغر الاسترالي وحكمهم العظيم عبد الرحمن عبدو، عبر المتصابي خالد جاسم ورفاقه أصحاب الفتنة الشهيرة ضد منتخبنا في بطولتي 2007، 2011.
نيتكم كانت واضحة بإبعاد العراق من البطولة الأسيوية ، وأنا واثق ان ملايين العراقيون جاهزون للوقوف أمام أكبر لجنة في الاتحاد الأسيوي لتثبت لنا نزاهة حكم المباراة ، فهل فيكم من يستطيع تحدي العراقيون ويثبت لنا إننا على خطأ .
عزائنا إننا خرجنا بشرف من البطولة ليس كبعض الفرق التي انتظرت هدايا من الحكام الذين لا تمارس دولهم كرة القدم ومع ذلك لم تفلح محاولتهم.
كفيتم ووفيتم يا إسودنا الأبطال، ومهما صار سيبقى العراق مثل النار، وشوكة في عيون الحقاد من بعض أبناء الخليج ومن يناصرهم، ومليار مبروك للعرب بخروج ممثلهم على يد إبن العم الكطري! .
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي