- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
انخفاض سعر الدم العراقي في بورصة السياسة
لابد لنا ان نمعن النظر جيدا في مايدور في الساحة السياسية في مختلف الوجوه لنتمكن من رسم الوجة الحقيقي لصورة الحكومة المقبلة وهذا كفيل لنصل الى ماهية حقيقة الاشياء في اوسع ابوابها كثيرا مانسمعه ونقراة ونسلط الاضواء علية من خلال تلك الاحداث والمعطيات المهمة في مختلف تداخلاتها على صعيد الساحة العراقية المملؤة بالتناقضات لنصل الى شيئ مهم جاد ولو انطباعاتة في نفس المواطن العراقي في مدى الايام والاشهر التي تلت الانتخابات وهاهية رحى السياسة تدور على غير المسار الذي رسمتة الانخابات النيابية وهذا مايدعونا للوقوف امام كل ذلك والشواهدواضحة لان مايدور هو نتاج تلك الصراعات والتقلبات السياسية على كافة المحاور فالكتل التي ستشارك في الحكومة المقبلة تعلم جيدا مااهمية ماتصرح بة من خلال اللقائات التي نسمعها هنا وهناك وعلى لسان من يتكلم بالنيابة عن تلك الكتلة وخلاصة ما اريد الاشاره الية هو غياب القرار الحقيقي وكثرة المناورات اتناقض التصريحات حتى لوانها لاتبدو تحمل المصاقية وهذا ليس بجديد عن طبيعة التحالفات فكم دائرة مستديرة وكم من لقاء لاكن لافائدة من ذلك لم يبقى شيئ الا ورقة يرفعها كل من يريد ان يثبت نفسة حتى ينال ماكان يطمح له الا وهو الدم العراقي الذي يبدوانخفاض سعرة في بورصة السياسين الذين يقسمون مرارا وتكرارا بة وهذا ماكنا نخشاة بل نعرفة جبدا من خلال مايحدث وعلى صعيد الجوانب الامنية في اماكن كثيرة ربما ارتفع سعر المناصب حتى وصل الى ان يريق الدم العراقي من اجل ذلك وهذا الدم الذي اريق من اجل الوقوف بوجة الظلمة والمستبدين لكنة تراجع ليكون هو الوسيلة الوحيدة من اجل نيل الامنبات والوصول الى هذا المنصب او ذاك وربما سيبقى كرسي مرصع بالذهب والياقوت والزمرد وتحته الديباج لكن ليس هناك شعبا لانة حكم علية بالموت والف كريم السلطاني
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش