بثت قناة العربية في الساعة العاشرة مساء الاثنين مقطعا من شريط فيديو لاعترافات أحد قتلة الصحفية أطوار بهجت والمصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن في شباط عام 2006 بمدينة سامراء.
وتضمن تقرير القناة تفاصيل جديدة حول تفجير مرقد الإمامين العسكريين (ع) وحادث الاغتيال والتحقيقات التي أجرتها الشرطة العراقية، والتي كشفت أن المنفذين كانوا أكثر من ثلاثة، بينهم ياسر الطاخي، ومحمود الطاخي، وغزوان، حسب تسجيل تمّ أثناء التحقيق مع شخص رابع يدعى نعمان حسين.
وقال نعمان عن الليلة الأخيرة في حياة أطوار بهجت ان القتلة لم يكتفوا بقتلها، بل حاولوا التيقن من أنها لقيت مصرعها فعلا، حيث ذهبوا للمستشفى وتأكدوا من وجود جثتها.
وقادت التحقيقات لآخرين، من بينهم شخص ظهر صوته في نهاية شريط الفيديو ويدعى عبدالحميد.
وكانت قيادة عمليات بغداد لفرض القانون أعلنت في حزيران 2006 أن هيثم السبع، أحد قياديي تنظيم القاعدة في سامراء، هو المسؤول عن مقتل أطوار بهجت، لكنها عادت في نيسان 2007، لتقول إن السبع لقي حتفه.
وقال قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح إن التحقيقات مستمرة مع 4 من الإرهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة كانت القوات الامنية العراقية قد ألقت القبض عليهم في سامراء، لاشتراكهم في عملية اغتيال اطوار بهجت.
ومن جانبه أكد المقدم صالح جليل ضابط التحقيق أن المدعو نعمان ابراهيم خلف الرحماني والملقب بنعمان عنيدة، كان قد اعترف بقتل الصحفية اطوار واشتراكه بتفجير قبة الامامين العسكريين هو ومجموعته المكونة من محمد هاشم محمد سكران ورياض حسين مظعن وتاج سعيد، وبأمرة المدعو هيثم السبع الذي كان المخطط والمنفذ لعملية تفجير قبة الامامين واغتيال الشهيدة اطوار.
من جهته ذكر النقيب طه شهاب احمد ضابط تحقيق مركز مستشفى سامراء انه كان قد استلم جثة أطوار وزميليها المصورين، بالقرب من محطة وقود الطيب على طريق الدور، وأن السيارة التي كانت تقل فريق عمل العربية اطلق عليها 36 رصاصة، فأصيبت اطوار وبقيت تنزف حتى الساعة الخامسة صباحا دون انقاذها.
أقرأ ايضاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- أمطار غزيرة وبرق ورعد.. العراق يستقبل أولى حالات الشتاء بسحابة عملاقة فوق أحد محافظاته
- قانونا العفو العام والأحوال الشخصية على جدول أعمال البرلمان ليوم الأحد المقبل