داهمت شرطة قضاء شهرزور، 40 كم جنوب السليمانية، في ساعة متقدمة من ليلة الجمعة منزل سكني في ناحية حلبجة الجديدة التابعة للقضاء، وعثرت داخله على جثتين تعودان لامرأتين.
وأوضح الضابط المسؤول في مركز شرطة حلبجة الجديدة كمال فتاح كلالي انه في صباح السبت، \"تم إبلاغنا بوجود جثة في منزل سكني شرق المدينة فشكلنا مفرزة مشتركة من الشرطة والآسايش وعند اقتحام المنزل وتفتيشه عثرت المفرزة في إحدى الغرف على جثتين تعودان لأم وابنتها تبين إنهما من ساكني الدار\".
وأضاف كلالي أن \"ستة من ساكني المنزل وهم ابني القتيلة وأربعة من بناتها الأخريات كانوا يعيشون في الدار ويتصرفون بشكل طبيعي حسب قول جيرانهم\". وأشار مسؤول شرطة حلبجة الجديدة إلى أن \"جثة الأم كانت بدأت بالتفسخ ما يدل على أنها ماتت منذ فترة تزيد على الأسبوع، أما الابنة والتي هي من موليد 1966 وخريجة كلية طب الأسنان، فكانت قد ماتت على ما يبدو قبل نحو يومين\" حسب تعبيره.
وأكد كلالي أن \"إخفاء موت الأم والابنة عن الشرطة يدل على خلفية جرمية\" حسب تعبيره، مشيرا إلى أن \"الأشخاص الستة تم توقيفهم وهم يخضعون الآن للتحقيق، فيما تم نقل الجثتين على مركز الطب العدلي\".
من جهته قال قائمقام قضاء شهرزور، سوران عليفي، إن الحادث يعتبر الأول من نوعه في القضاء\"، مؤكدا أن \"إخفاء موت المواطنين عن الشرطة من قبل ذويهم يعتبر جريمة\".
يذكر أن موطنون من الحي المذكور قد ابلغوا الشرطة عن شكوكهم من تحركات ساكني المنزل. وتقع مدينة السليمانية على بعد 260 كم شمال بغداد.
أقرأ ايضاً
- من أبعد المناطق الريفية.. فرق التعداد السكاني تحصي عدد الأهالي في جنوب بابل (تقرير مصور)
- غاز الجنوب تعلن التعاقد مع إحدى الشركات لإنشاء منصة لاستيراد الغاز بميناء الفاو
- العراق يودع أيام الحر "المرهقة" مطلع الأسبوع المقبل