مشاريع كبرى
وقال مدير البلدية المهندس "احمد منتصر عباس" في حديث لوكالة نون الخبرية ان "الجميع يعلم ان العام الجاري خالي من الموازنة العامة، بينما ركزت البلدية على المشاريع المتوقفة التي يوجد تمويل لها، وكذلك المشاريع التي ممكن ان تمولها من حساباتها الخاصة باعتبارها دائرة من دوائر التمويل الذاتي، وقمنا بتعظيم الايرادات واحالة الكثير من المشاريع الى ميزانية البلدية، ومنها الجزء الاول من مشروع تأهيل الكورنيش الذي يبلغ طوله حوالي (700) متر ودخل العمل فيه بمراحله الابتدائية، وهو مشروع ريادي يمكن ان يصبح الاول من نوعه في العراق من حيث التفاصيل التي يضمنها، ويتضمن ايضا نصب نافورة عملاقة اذا اكتمل بنائها ممكن ان تصبح اكبر نافورة في الشرق الاوسط، وفي المشروع كثير من التفاصيل السياحية والترفيهية، كما يتضمن الجانب الثاني تعزيز المناطق الحضرية والتراثية داخل المدينة، ومنها مشروع تأهيل الساعة القديمة وسط الحلة التي تعود فترة انشائها الى خمسينيات القرن الماضي بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة، ومن المشاريع الخدمية تم الانتهاء من مشروع السوق القديم في مركز مدينة الحلة هذا العام وساهمت العتبة الحسينية فيه ايضا عبر تأهيل "ساحة الصدرين" التي تعتبر جزء من السوق، حيث اخذت لى عاتقها هذه المهمة واحالة المشروع على شركة نفذته بصورة جيدة".
ماء وشارع ونصب
واضاف ان "مشروع الماء الخام بدء بالدخول الى الخدمة ليخدم جميع الجزرات الوسطية، والمتنزهات، والحدائق الخضراء الذي كان متوقفا منذ مدة طويلة بعد ان وصلت نسب انجازه الى (98) بالمئة وعلى وشك الانجاز الكامل، وهو عبارة عن مشروع يسحب الماء من شط الحلة ويوزعه عبر شبكة انابيب على المناطق الخضراء في المدينة، والاستغناء عن عملية الري بواسطة الصهاريج المزعجة والتي تؤدي دائما الى حوادث ومشاكل مرورية، كما لدينا مشروع على وشك الافتتاح هو مشروع تأهيل شارع (40) وسط الحلة، وتضمن التأهيل تحقيق الجانب الحضري فيه، واضافة مناطق خضراء، وزراعة الاجزاء التي تحتاج الى الزراعة، وتأثيثه بالعلامات المرورية، ورفع الشبكة الهوائية وتحويلها الى ارضية، ورفع اعمدة حمل اسلاك المولدات، وازالة جميع التشوهات والتجاوزات، وطلاء الارصفة وتخطيط الشوارع ومناطق العبور، ونصب منظومة الري بالتنقيط، ونصب مظلات للاستراحة للمواطنين خلال انتظارهم لسيارات النقل الخاص والعام، والمشروع على وشك الافتتاح خلال الايام القريبة المقبلة"، منوها الى ان "من المشاريع السياحية والترفيهية المهمة تشييد نصب (بابيلون) الذي انشأ على جبل ضمن المنطقة الاثرية، وكان انجازه عن طريق المشاريع في العام الماضي والآن تتم عمليات اكمال المرافق السياحية والترفيهية الخاصة به وسيفتتح نهاية الاسبوع الجاري، ويتضمن مرآب للسيارات بعد ان كان منطقة ترابية منذ ثمانينيات القرن الماضي".
مشاريع المجاري
واوضح ان "بلدية الحلة لها مشاريع استراتيجية كبرى مع مديرية المجاري تبدأ من حيث تنتهي اعمال البنى التحتية لشبكات المجاري بعمل مشترك بين الطرفين، مثل مشروع مجاري (ايمن 60)، ومشروع مجاري (الطيارة)، ومؤخرا احيل الى التنفيذ مشروع (الصوب الصغير)، ومجموع تلك المشاريع يشكل نسبة (80) بالمئة من مساحة مدينة الحلة، وبعد ان تنجز اعمال المجاري ستتحول الى شوارع المدينة الى مبلطة بارصفة وخدمات متكاملة، وانجز العمل في احياء الجامعة، والامام، والمخابرات، بعد ان تم اكسائها بالكامل، كما وضع حجر الاساس لمشروع الصوب الكبير الذي يشمل اعمال شبكات مجاري المياه الثقيلة ومياه الامطار، وكذلك تقوم البلدية بجهد خاص ضمن معملها وميزانيتها الخاصة سنويا باكساء مئات الكيلومترات من خلال اعمال الصيانة الذاتية، خاصة للمناطق غير المشمولة بانشاء شبكات المجاري وتحتاج الى صيانة سريعة"، مشددا على ان" اعداد مهمة جدا من المشاريع تصل الى (10 ــ 12) مشروع من بينها استملاك اراضي لطرق حيوية تأخر تنفيذها او تأجل او لم ترى النور بسبب عدم اقرار الموازنة العامة لعامي (2024 ــ 2025) وعدم صرف التخصيصات اللازمة، ونحن نعمل بتخصيصات العام (2023) والفائض منه الذي حولناه الى المشاريع والميزانية الخاصة ببلدية الحلة التي تتوفر من ايراداتها الخاصة من مبالغ الايجارات، والواردات، والجباية، وموازنة الامن الغذائي التي تتميز بان اموالها محجوزة ومدورة، وتقوم بتنفيذ مشاريع متنوعة قد تكون بسيطة الا ان مبالغها تجاوزت (5) مليار دينار عراقي"، مستدركا بالقول ان "لدينا هذا مشاريع خاصة نفذت بمبالغ تصل الى نحو (10) مليار دينار عراقي".
طرق حولية
وتابع بالقول ان "خطط البلدية المستقبلية تتضمن اكمال الطرق الحولية التي نعمل عليها والتي تحتاج الى توفير مبالغ لاستملاك الاراضي، ونحن على وشك انهاء استملاك شارع الحولي الذي يمتد من الطريق الرابط بين محافظتي بابل وكربلاء المقدسة وينتهي عند الطريق الرابط بين محافظتي بابل والقادسية، كما لدينا جزء من الطريق الرابط بين محافظتي بابل والنجف الاشرف غير منفذ سنعمل على تنفيذه، وباشرنا العمل في حي (الحرفيين) وسيرى النور بعد سنتين او ثلاثة، وكذلك تأهيل الحي الصناعي العشوائي الموجود حاليا"، مبينا ان "البلدية لديها مشاريع مكبس للنفايات ومعمل حرق وتوليد الطاقة للنفايات، وهو ملف واعد قد يرى النور مطلع العام المقبل (2026) وهي مشاريع من صلاحيات الامانة العامة لمجلس الوزراء والهيئة العليا للاستثمار، كونها ترتبط بعمل وزارت عدة من توليد الطاقة والتعرفة الناتجة عنها وشرائها، وارسلنا ملفه الى بغداد وننتظر الموافقة والاحالة اسوة بمحافظة بغداد التي احالت اول مشروع لحرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية".






التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!