ابحث في الموقع

من ينقذ العميد من النزيف ؟

من ينقذ العميد من النزيف ؟
من ينقذ العميد من النزيف ؟
بقلم / مسلم الركابي

من الأمور المسلم بها في اي مهمة تدريبية ولأي مدرب كان هي تحديد الأهداف، ويتفق الجميع أن هدف العميد الكربلائي إدارة وكادر تدريبي ولاعبين وجمهور هو العودة لدوري نجوم العراق نقطة راس السطر، وهذا الأمر يعرفه ويدركة السيد المدرب وقد صرح بذلك في بداية تسلمه مهمة تدريب نادي كربلاء وقد تعهد بذلك ومما لايخفى على الجميع أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ، وقد اجتهدت الإدارة المؤقتة كثيرا في سعيها لتوفير الأجواء المناسبة لعمل المدرب فكل مايحتاجه متوفر له وهناك جهد إداري واضح ومميز ، اذن مالذي يحتاجه المدرب بعد؟ الان الفريق مركزه الثالث في سلم الترتيب وهذا الأمر لم يعد مقبولا للجماهير الكربلائية ، عملية نزيف النقاط مستمرة ان تنزف اربع نقاط من مبارتين متتاليتين على ملعبك هذا أمر يستدعي أكثر من وقفة ومراجعة من قبل المدرب فهو الأعرف بأمكانيات لاعبيه وبالتالي فهو المسؤول الأول والأخير عما يحصل ، وهنا نود ان نقول ان العمل التدريبي عمل تكاملي بين جميع أفراد الكادر التدريبي وان المدرب الذي يحاول ان يهمش او يغيب مساعديه هو الذي يقع في المحظور وعلى مايبدو ان الكابتن حمزة هادي قد ذهب بعيدا في احتكار القرار في العمل التدريبي والذي يبنى على مبدأ المشاركة وتحمل المسؤولية من قبل الجميع وهنا نقولها بصراحة ووضوح للكابتن العزيز حمزة هادي ان التدريب شيء والتحليل الفني شيء اخر كنت بارعا ومبدعا في تحليلك لمباريات الدوري العراقي وهذا الأمر جعلك تعرف ميزة فرق الدوري وحتى طبيعة مزاج الجمهور ، ان انفرادك بالقرار وتهميش دور مساعديك وعنادك الغير مبرر مع بعض اللاعبين سيفقدك الكثير ، اليوم نحن لم نعد نفهم الطريقة التي تلعب بها ، انت تلعب مع جميع الفرق بنفس الأسلوب ، للأسف هذه الطريقة البائسة والتي يعتمد عليها الكثير من المدربين العراقين والتي تقول ( دافع ولتنطي كول ممكن ان تكول) نعم هذه نظرية بعض فطاحل التدريب عندنا في العراق المدرب الناجح هو الذي يمتلك الجرأة والشجاعة في قيادته للفريق وان المدرب المتردد والذي يخشى المجازفة فهو لايصلح لقيادة فريق شعبي ، نعتقد ان ظروف نادي كربلاء اليوم أفضل كثيرا من فرق تلعب بالدوري الممتاز، فريق لديه ملعب متكامل للعب وملعب للتدريب وجانب إداري يعمل بجد واجتهاد لدعم الفريق وجمهور عاشق ومجنون فمالذي يحتاجه المدرب بعد؟ لقد نزف العميد العديد من النقاط وبالاخص في ملعبه وحتما ستكون مبارياته المقبلة أكثر صعوبة جميع الفرق متحفزة للفوز الا فريق نادي كربلاء لاعبيه يلعبون بدون روح وهذا يعني غياب الاعداد النفسي احيانا نشعر ان اللاعبين يلعبون بعشوائية واضحة وسط غياب لدور المدرب المؤثر عليهم ، ولذلك هنا أصبحنا نشعر بقلق بالغ لوضع الفريق وعليه نطالب بوضع الحلول الناجعة والسريعة لتدارك الأمر ، الوقت يمضي ونزيف النقاط مستمر ، ولات ساعة مندم ! ويبقى السؤال من ينقذ العميد من النزيف ؟ !!!؟

المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي كاتبها
كلمات مفتاحية
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!