ابحث في الموقع

في معرض بغداد الدولي للكتاب... دار نشر سوري عمره (72) عاما يمزج بين الاصدار الورقي والتقني

في معرض بغداد الدولي للكتاب... دار نشر سوري عمره (72) عاما يمزج بين الاصدار الورقي والتقني
في معرض بغداد الدولي للكتاب... دار نشر سوري عمره (72) عاما يمزج بين الاصدار الورقي والتقني

استطاعت دار نشر سورية من تسخير التكنولوجيا في خدمة الاصدار الورقي من خلال الاطلاع على كل فقرة داخل جميع الكتب عبر تطبيق (QR) وبمجرد ان يأخذ القارئ "سكان" يظهر فيديو يعطيه شرح كامل عن المادة التي يبحث عنها، واصبح الكتاب مقروء، ومسموع، ومرئي، بعد ان كان مسموع ومقروء، كما لديه نظارات (VR) التي تسمى بنظارات "الواقع الافتراضي" تدخل المستخدم في عالم جميل ورائع للشيء الذي يقرأ عنه.

وقال مسؤول جناح دار "الرشيد" السوري للنشر والاصدار "فادي الخليلاتي" المشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته (26) في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" الدار متخصص ببيع المصحف الناطق، ولديه براءة اختراع في مصحف التجويد واحكام التلاوة، ومتخصص بالكتب الناطقة الالكترونية، وجميع الكتب المعروضة في الجناح تعمل بواسطة الهواتف الذكية، والهدف من توفير هذه الاصدار ان يستفيد القارئ بشكل ايجابي من الهاتف النقال، وكل فقرة داخل جميع الكتب فيها (QR) وبمجرد ان يأخذ القارئ "سكان" يظهر فيديو يعطيه شرح كامل عن المادة التي يبحث عنها، واصبح الكتاب مقروء، ومسموع، ومرئي، بعد ان كان مسموع ومقروء، كما لدينا نظارات (VR) التي تسمى بنظارات "الواقع الافتراضي" تدخل المستخدم في عالم جميل ورائع للشيء الذي يقرأ عنه".

 

واضاف "الخليلاتي" قائلا ان" عمر الدار يبلغ (72) عاما ويعتبر من اقدم دور النشر السورية وترخيص عملها رقمه (2) في سوريا، وتأتي بعد دار "الفكر" للنشر التي تعتبر اول دار نشر في سوريا، وبدأت مع بدايات تاريخ الطباعة في سوريا، وقد شهدت ثلاث اجيال متعاقبة على العمل فيها وادارتها، وهذه هي المرة الخامسة التي نشارك فيها في معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته (26)، وانا احب العراق كثيرا، وشاركت باغلب المعارض التي اقيمت في العراق في محافظات النجف الاشرف، واربيل، والسليمانية، وبغداد، والبصرة ولدى مشاركة قريبة في محافظة كركوك، وانا بحكم عملي ازور دول الوطن العربي مرتين في العام الواحد، واجزم ان اكثر نسبة مبيعات للدار هي في معارض الكتب في العراق، لان الشعب العراقي مثقف وقارى مثالي، فضلا عن طيبته وكرمه"، مبينا بالقول ان" زوار المعرض من جميع الاعمار، ورغم تناقص عدد قراء الاصدارات الورقية بسبب غزو التكنولوجيا والهواتف وتطبيقاتها الذكية ما دفعنا الى اصدار تعشيق بين الورقي والتقني لمواكبة التطور، لكن ما زال عدد القراء في بغداد خصوصا وفي العراق بشكل عام هو اكبر نسبة على مستوى الوطن العربي، والجميع يعرف المقولة المشهورة "مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ"، وما زال هذا الكلام متحقق ومعروف".

وبين ان" الذائقة العراقية تنوعت مع كتب العلوم والسياسة والرواية واختياراتها واهتماماتها كثيرة"، مؤكدا ان" دور النشر السورية عندما ترى ان دار "الرشيد" شاركت في معرض للكتاب تتيقن ان هذا المعرض جيد ومهم، فتقوم تلك الدور بالمشاركة في العام الذي يلي مشاركتنا، وقبل خمس سنوات عند مشاركتنا الاولى لم تكن كثير من دور النشر تعلم بتلك المشاركة، اما الآن فقد شاركت اكثر من مئتي دار نشر من سوريا، والاردن، ومصر، ولبنان، والمغرب، وعمان، والكويت، والسعودية، والفائدة للجمهور اكثر من دور النشر لان اسعار الكتب تباع هنا باسعار اقل مما تباع في دول الخليج العربي لان القدرة الشرائية تختلف هنا، الا ان المفرح بالامر ان الجمهور يكافئ الجهود المبذولة من قبل دور النشر بحضورهم وتفاعلهم الملفت للنظر، واصبح لدارنا زبائن كثيرين ينتظرون مشاركتنا كما بات اصحاب مكتبات عراقيين يتسوقون منا بالجملة وتعددت المنافع من تلك المعارض".

قاسم الحلفي ــ بغداد

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!