ابحث في الموقع

السوداني: الشراكة بين العراق والولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً

السوداني: الشراكة بين العراق والولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً
السوداني: الشراكة بين العراق والولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع القائد الجديد للقيادة الأمريكية الوسطى الأدميرال براد كروبر، اليوم الثلاثاء، تنفيذ مهام الانسحاب الأمريكي من البلاد، فيما أكد السوداني ان الشراكة بين العراق والولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً.

جاء ذلك، خلال استقباله كروبر والوفد المرافق له، بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى العراق، في العاصمة بغداد، وفق بيان للحكومة العراقية وتلقته وكالة نون الخبرية.

وشهد اللقاء، بحسب البيان، التباحث في مختلف الجوانب الأمنية والعسكرية بين العراق والولايات المتحدة، والتقدم المحرز في مجال الحرب على الإرهاب، ومتابعة تنفيذ الإعلان المشترك الصادر في أيلول 2024، حيث جرى التأكيد على الالتزام بجميع بنود الاتفاق.

كما شهد اللقاء التشديد على أهمية استمرار الحوار بشأن التعاون الأمني المشترك على المستوى الثنائي بين العراق والولايات المتحدة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول جوانب الشراكة الثنائية وسبل تنميتها.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الشراكة بين العراق والولايات المتحدة قد حققت نتائج مهمة تخدم مصالح البلدين، وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار، محلياً وإقليمياً ودولياً.

من جهته، أشاد الأدميرال كوبر بدور العراق بوصفه نموذجاً للتعاون الناجح في مجال مكافحة الإرهاب، مجدداً التزامه بالبناء على ما تحقق من نجاحات، والمضي في التعاون الأمني وتعزيز التواصل الستراتيجي في المرحلة المقبلة.

 

وتشهد العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، حالة جمود دبلوماسي، منذ تسلم دونالد ترامب المنصب، إذ اقتصر التواصل واللقاءات على القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، ستيفن فاغن، واتصال وحيد تلقاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من وزير الخارجية ماركو روبيو.

ويأتي ذلك، في وقت انطلقت فيه أولى مراحل انسحاب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق، حيث خرج رتل عسكري أمريكي بالفعل من قاعدة "عين الأسد".

ويشمل الجدول انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة "عين الأسد" وبغداد بنهاية أيلول 2025، مع نقل جزء منها إلى أربيل والكويت، فيما سينخفض عدد القوات تدريجياً من نحو 2000 إلى أقل من 500 جندي في أربيل.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!