ابحث في الموقع

اليوم.. اجتماعات لمجلس الجامعة العربية بمشاركة العراق

اليوم.. اجتماعات لمجلس الجامعة العربية بمشاركة العراق
اليوم.. اجتماعات لمجلس الجامعة العربية بمشاركة العراق

تنطلق اليوم  الاثنين، أعمال الدورة العادية (164) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بمقر الجامعة في القاهرة، بحضور مندوب العراق الدائم وسفيره في مصر الدكتور قحطان طه خلف، وذلك تمهيداً للاجتماع الوزاري المقرر انعقاده في ختام جلسات المجلس.

وقال مصدر في السفارة العراقية بالقاهرة لـ"الصباح": إن "جدول أعمال الدورة الحالية يكتسب أهمية خاصة، إذ يعدّ الاجتماع الأول بعد قمة بغداد العربية التي عُقدت في أيار الماضي، والتي شهدت توافق القادة العرب على جملة من القرارات والمبادرات الإستراتيجية. "

وأوضح، أن المندوبين الدائمين يعملون في هذه الدورة على صياغة تلك المخرجات في قرارات تنفيذية تمهيداً لعرضها على وزراء الخارجية العرب لاعتمادها رسمياً، مبينا أن الملفات المطروحة للنقاش تتصدرها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، إلى جانب بحث آليات دعم الشعب الفلسطيني عبر "صندوق التضامن العربي" لإعمار غزة ولبنان، وهو الصندوق الذي أُعلن تأسيسه خلال قمة بغداد. 

وأضاف المصدر، أن المجلس يناقش أيضاً سبل تعزيز الأمن القومي العربي من خلال تفعيل "غرفة التنسيق الأمني العربي المشترك" ومراكز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، بما يتوافق مع مقررات القمة الأخيرة.

كما يشمل جدول الأعمال ملفات اقتصادية وتنموية واسعة، من بينها مشروع مجلس وزراء التجارة العرب، وإطلاق "ميثاق الإصلاح الاقتصادي العربي"، إلى جانب بحث آلية إنشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي في بغداد، فضلاً عن المبادرات الخاصة بالأمن الغذائي العربي، والتعاون في مواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ.

وأشار المصدر إلى أن الدورة 164 تتناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الأزمة اليمنية وسبل دعم الحل السياسي الشامل، والأزمات السورية واللبنانية والليبية والسودانية، إلى جانب متابعة الموقف العربي من مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، ومجمل القضايا التي ترتبط بالأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المصدر أن العراق، من خلال مشاركته النشطة، يسعى إلى ترسيخ دور قمة بغداد باعتبارها نقطة انطلاق لرؤية عربية جديدة تقوم على العمل المشترك وتعزيز التكامل في الملفات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، مشددا على أن بلورة مخرجات القمة في اجتماعات المندوبين الدائمين ثم الوزراء، تمثل خطوة عملية لتحويل التوصيات إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ.

 

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!