ابحث في الموقع

السوداني يتحدث عن الانسحاب الأمريكي وحصر السلاح: "العراق أولاً" ليس شعاراً

السوداني يتحدث عن الانسحاب الأمريكي وحصر السلاح: "العراق أولاً" ليس شعاراً
السوداني يتحدث عن الانسحاب الأمريكي وحصر السلاح: "العراق أولاً" ليس شعاراً

أوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي لا تعني القطيعة مع المجتمع الدولي، وبينما أشار إلى أن التنمية لا تتم إلّا بالمحافظة على الأمن والاستقرار، عبر اعتماد سيادة القانون، وحصر السلاح، ومكافحة الفساد، أكد أن (العراق أولاً)، ليس شعاراً بل سلوكاً وتطبيقاً عملياً تجاه العراقيين.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمراً عشائرياً لشيوخ عشائر ووجهاء جانب الكرخ في العاصمة بغداد، أقيم في مضيف الشيخ سعد عبد الواحد مجيد الخليفة.

وذكر السوداني بحسب بيان لمكتبه، وتلقته وكالة نون الخبرية، أن "إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي لا تعني القطيعة مع المجتمع الدولي، وظروف العراق اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2014".

وشدد على أن "موقف الحكومة من أحداث المنطقة واضح ومعلن على المستوى السياسي والإعلامي والإغاثي، والعراق كان جزءاً من الحراك مع الدول الإقليمية لوقف الهجمات الإسرائيلية ومنع اتساع ساحة الصراع".

ونبه السوداني، إلى أن "(العراق أولاً)، ليس شعاراً بل سلوكاً وتطبيقاً عملياً، والتزاماً شرعياً ووطنياً وأخلاقياً تجاه العراقيين، بكل مكوناتهم وأطيافهم".

وأضاف أن "المرجعية الدينية العليا تحرص على رعاية وحفظ مصالح البلد، وتوصياتها وتوجيهاتها تمثل مسار عمل المجتمع والدولة".

وتابع، أن "العراق بما يملكه من موارد وخيرات يحتاج إلى اقتصاد وتنمية مستدامة، وإصلاح حقيقي بشكل لا يعتمد على النفط فقط".

وأكمل رئيس الوزراء أن "العراق اليوم يمتلك أفضل العلاقات مع محيطه الإقليمي والمجتمع الدولي، وحضور كبرى الشركات العالمية للعراق، دليل على حجم الثقة، ومجموع الاستثمارات العربية والأجنبية بلغ أكثر من 100 مليار دولار في مختلف القطاعات".

وخلص السوداني إلى القول إن "التنمية لا تتم إلّا بالمحافظة على الأمن والاستقرار، عبر اعتماد سيادة القانون، وحصر السلاح، واحترام مؤسسات الدولة، والحفاظ على القرار الوطني، ومكافحة الفساد".

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!