ابحث في الموقع

السوداني لوفد من الكونغرس الأمريكي: حريصون على التعاون بمجالي الطاقة والاستثمار

السوداني لوفد من الكونغرس الأمريكي: حريصون على التعاون بمجالي الطاقة والاستثمار
السوداني لوفد من الكونغرس الأمريكي: حريصون على التعاون بمجالي الطاقة والاستثمار

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، خلال استقباله وفداً من الكونغرس الأمريكي، حرص العراق على التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، خاصة في مجالي الطاقة والاستثمار.

‏‎وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم، وفداً من الكونغرس الأمريكي ضم عضوي مجلس النواب، عن الحزب الجمهوري دارين لحوّد، وعن الحزب الديمقراطي ستيف كوهن، حيث جرى بحث تطوير العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات".

‏‎ورحب السوداني، بحسب البيان، بـ"زيارة الوفد الضيف الى بغداد، وسعيهم لتوثيق العلاقات الثنائية، ولاسيما ضمن مجالات اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مؤكداً حرص العراق على "تعزيز التعاون المشترك مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالي الطاقة والاستثمار".

وحول الأوضاع في المنطقة، أشار السوداني إلى "موقف العراق الثابت والداعم للحوار من أجل فرض الأمن والاستقرار وتوسيع نطاق العلاقة ليشمل مختلف القطاعات".

‏‎من جانبه، عبر وفد الكونغرس عن إعجابهم بالتطور الحاصل في العراق من بناء واستقرار، وشكروا العراق على التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب".

وأشاد الوفد بـ"مستوى العلاقة بين البلدين واعتبروها علاقة جوهرية للولايات المتحدة"، ووصفوا العراق بـ"الشريك المهم".

وأكد الوفد "رغبة الإدارة الأمريكية بالتعاون الوثيق مع العراق والعمل معه من أجل الاستقرار في عموم المنطقة".

 

وتشهد العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، حالة جمود دبلوماسي، منذ تسلم دونالد ترامب المنصب، إذ اقتصر التواصل واللقاءات على القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، ستيفن فاغن، واتصال وحيد تلقاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من وزير الخارجية ماركو روبيو.

ويأتي ذلك، في وقت انطلقت فيه أولى مراحل انسحاب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق، حيث خرج رتل عسكري أمريكي بالفعل من قاعدة "عين الأسد".

ويشمل الجدول انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة "عين الأسد" وبغداد بنهاية أيلول 2025، مع نقل جزء منها إلى أربيل والكويت، فيما سينخفض عدد القوات تدريجياً من نحو 2000 إلى أقل من 500 جندي في أربيل.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!