أقام اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء المقدسة، اليوم الخميس، مهرجان كربلاء الشعري الثاني، الذي حمل عنوان (لبنان نصرنا العربي الكبير وثُريا صمودنا)، بحضور رسمي وثقافي واسع شمل الأدباء والمثقفين والشعراء العراقيين.

وقال رئيس اتحاد الادباء والكتاب بكربلاء المقدسة سلام محمد البناي في حديث لوكالة نون الخبرية، إنه "للسنة الثانية على التوالي نقيم مهرجان كربلاء الشعري، وهذه النسخة الجديدة والاستثنائية التي تزامنت مع الاعتداء الغاشم والجبان للعدو الصهيوني على الجنوب اللبناني البطل والمقاوم، مما أدى إلى استشهاد احد رجال المقاومة الكبار السيد حسن نصر الله".

وأضاف، أن "بوصلة المهرجان تحولت عبر القراءات الشعرية التي تدعم الصمود والشجاعة والعنفوان الشعب اللبناني ومقاومته الاحتلال الغاشم، وجسدت القصائد القيم الانسانية والروح الابية التي تمثلت بالكلمة الصادقة والمبدئية التي تغنى بها الشعراء واكدوا على موقفهم لمحاربة هذا الكيان اللقيط والدفاع عن قضية الارض والانسان بصورة عامة".

وأشار إلى، أن "المهرجان شهد مشاركة أكثر من (60) شاعراً يمثلون مختلف المحافظات العراقية، ويستمر لمدة ثلاثة ايام، ويتضمن جلسات شعرية متعددة بالإضافة الى أخرى نقدية تتناول قضايا الشعر العراقي والعربي، فضلا عن الاهتمام بما يدور في المحيط العربي، ويتوج المهرجان ببيان ختامي يدين كل اشكال العنف والتطرف والاجرام التي يقوم بها الكيان الصهيوني وكل الجهات التي تدعم هذا الكيان".

يذكر أن مهرجان كربلاء الشعري الأول الذي أقيم العام الماضي جاء تحت شعار (دورة الشاعر محمد علي الخفاجي) الذي ولد في كربلاء (م1942) وتوفي فيها (2012م) وهو من أعلام الأدب في العصر الحديث، وحصلت أعماله الأدبية على العديد من الجوائز، وترجم الكثير منها إلى اللغات الإنكليزية والكردية والتركية والفرنسية، ودخل جزء منها ضمن المنهاج الدراسي.

ابراهيم الحبيب - كربلاء