تتعرض مناطق غربي مدينة رفح، في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف وانفجارات وإطلاق نار بشكل شبه متواصل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي يواصل مناوراته البرية وسط رفح، تحديداً في مخيم الشابورة وحي قشطة ودوار زعرب، وسط اشتباكات عنيفة تتجدد بين فترة وأخرى يتخللها عمليات نسف لمربعات سكنية.
وفي مدينة غزة، وبعد تراجع آليات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، من مناطق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومحاولة عودة الأهالي إلى منازلها، تم استهداف الأهالي بقذائف المدفعية، فيما عاودت آليات الجيش التقدم مرة أخرى، مما أدى إلى مقتل شابين من سكان المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في غزة، المحاط بمئات المدنيين النازحين، تعرض لأضرار بسبب القصف، وحذرت من أن "إطلاق النار قرب مكتبنا يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر".
وفي وقت لاحق، استشهد مواطنان في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الزيتون، كما أصيب عدد من المواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال قرب وادي غزة وسط القطاع.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة خربة العدس شمال المدينة.
كما استشهد 25 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح، والتي قالت قوات الاحتلال إنها مناطق "آمنة" ودعت المواطنين للتوجه إليها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تتعامل مع عدد كبير من الضحايا بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي رفح.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة