أكد خطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين، أن الصلاة تعد المعلم والمربي وهي بمثابة وزارة التربية والتعليم ومن أكبر المعاهد العالمية التي خرجت الابطال.
وقال الشيخ صلاح الخفاجي، في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وحضرتها وكالة نون الخبرية، إن "الصلاة هي السلاح الذي يحارب به الاعداء في مشارق الارض ومغاربها الذين يريدون تحت عنوان الحرية والعولمة استباحة اذواقنا وآدابنا وساحاتنا وطاعاتنا وقاداتنا وكل ما ننتمي وننتسب اليه، بل ونفتخر بما افتخر به الامام الحسين عليه السلام الذي جاء في دعاءه يوم عرفة (إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني، أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني)".
وأضاف، أنه "لو نظرنا بماذا يوصينا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وبماذا يوصي الشباب والامهات والبنات والاخوة والاخوات وكلنا عيال عليه، سيما ان اول الاعمال في الايام والاعياد والمناسبات هو التعلق به ابتداء من فجر كل يوم حيث نستصبح به، واظن انه سيوصينا بما اوصى به امامنا جعفر الصادق عليه السلام في اخر لحظة من لحظات حياته حيث قال (الله الله في الصلاة فلا ينال شفاعتنا مستخف بصلاته)، وهي من اعظم الواجبات بعد التوحيد والعقائد والولاية والامامة".
واكد الخفاجي، على ضرورة عدم تفويت الصلاة بأوقاتها واماكنها، "فالصلاة عند الامام الحسين (عليه السلام) تختلف عن غيره، والصلاة في المسجد تختلف عن غيره، وكذلك الصلاة جماعة تختلف عن الفرادى، ولم يذكر فرض في القران الكريم بعد التوحيد والولاية مثلما ذكرت الصلاة".
تحرير /ابراهيم حبيب
فوتوغراف: عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم