اعلن فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة سعي ملاكاته الدؤوب الى الوصول لادخل (70) محطة تحويلية مختلفة، واضافة (400) ميكاواط كتحويل وليس انتاج الى الطاقة المتاحة البالغة (450) ميكاواط خلال العام الجاري، مثنيا على مبادرات العتبتين المقدستين في كربلاء بتوفير مجموعة من قطع الاراضي في الاقضية والنواحي والمركز دون مقابل للمشاريع الكهربائية.
وقال مدير الفرع المهندس ياسر شاكر ياسر في حديث مع وكالة نون الخبرية ان" للفرع خصوصية بحكم المنطقة التي ضمن مسؤولياته باعتبارها مدينة يقصدها الزائرون في الايام الاعتيادية باعداد غفيرة، ناهيك عن ايام الزيارات المليونية، وبفضل الجهود المشتركة التي تبذلها العتبات المقدسة والحكومة المحلية والدوائر الحكومية في المحافظة اصبحت كربلاء المقدسة مقصد السياحة الدينية والعاصمة الطبية لما فيها من مستشفيات حديثة انشأتها العتبة الحسينية المقدسة، كما ازدهر فيها القطاعين الصناعي والتجاري بعد انشاء مدن صناعية وتجارية كبيرة، وخلال السنوات الماضية اصبح في محافظة كربلاء نمو سكاني كبير يصل حسب احصائيات غير رسمية من مؤسسات حكومية في كربلاء الى اكثر من ثلاثة ملايين و(500) الف نسمة، وبروز النمو الزراعي وخصوصا في محصول الحنطة التي كانت قبل سنوات لا يتعدى نتاجها الخمسة الاف طن، ومن المؤمل ان تحصد هذا العام (200) الف طن".
واضاف ان " هذه الامور قد تكون جيدة وغير جيدة في نفس الوقت فالامر الجيد ان كربلاء المقدسة اصبحت مدينة مهمة وتنوعت ثقافاتها وتنوع العمل فيها الى تجاري وصناعي وزراعي وصارت مقصد للملايين وعلينا خدمتها بوضع خطط تحتاج الى ميزانيات وملاكات منفذة، وما يوجد حاليا من تخصيصات يحتسب باعتماد نفوس كربلاء على تعداد قديم يحدد نفوسها بمليون و(200) الف نسمة، وننتظر اجراء التعداد السكاني الجديد الذي لا يقتصر نفعه على زيادة التخصيصات، بل لها توزيع مباشر على توزيع كهرباء كربلاء لان حصتها المجهزة تعتمد على معايير من اهمها التعداد السكاني والطلب على الكهرباء، وفي مفردات العمل الخاص بنا نسميه "مشترك" اي من نصب له مقياس كهرباء، لان كل مواطن ينصب مقياس كهرباء يزيد من حصة المحافظة".
واوضح ان" المحافظة لديها خطط عمل ونحن مقبلون على تطبيق خطة الصيف المقبل وتشهد زيارات مليونية وخاصة زيارتي محرم والاربعينية التي ستكون في شهري تموز وآب شديدي الحرارة وتسمى عندنا ذروة الطلب ليس على ساكني كربلاء المقدسة، بل يدخل المحافظة اكثر من (20) مليون زائر، وسيكون تنفيذها صعبا لانها تحتاج الى تخصيصات وموارد بشرية وامكانات فنية، ورغم جهود العاملين في قطاع الكهرباء على مدار (24) ساعة، كانت في العام (2022) في كربلاء حوالي (24 ــ 25) محطة كهربائية تحويلية قدرتها (33/11) ثابتة ومتحركة، ومن المؤمل ان نصل في هذا الصيف الى (70) محطة تحويلية، ولدينا (14) محطة منها (7) ثابتة قدرتها (2X 31،5) ويصل جهد تحويلها الى (33/11) فولت، وكذلك (7) محطات تحويلية متنقلة بعجلات تعمل بنفس السعة وجهد تحويل المحطة الثابتة وتستخدم لسرعة الانجاز لحين انشاء محطات ثابته، لانها لا تحتاج الى ارض تستملك لتنصب عليها واعمال بناء ونقل معدات، ونثمن دور العتبات المقدسة في توفير عدد كبير من قطع الاراضي مختلفة المساحات دون مقابل لمشاريع المحطات الكهربائية الثابتة في الاقضية والنواحي والمركز لتجهيز الاهالي بالطاقة الكهربائية، وقد تحصل بعض المشاكل في تجهيز الكهرباء لملايين الزائرين في الزيارة الاربعينية ومنها الربط غير النظامي لسحب الكهرباء الى الحسينيات او المواكب او اي جهة تريد تجهيز الكهرباء، ونحن ندعو عبر منبركم جميع الراغبين في الحصول على الكهرباء خلال ايام الزيارة الاربعينية الى الاتصال بفرقنا الفنية على الهاتف المجاني المرقم (159) على مدار اليوم لتقوم فرقنا بربط الكهرباء لهم ربطا نظامية لا يؤدي الى مشاكل او انقطاع ويحافظ على ديمومة التجهيز".
وبين ياسر ان" من المؤمل اضافة (400) ميكاواط كتحويل وليس انتاج الى الطاقة المتاحة البالغة (450) ميكاواط خلال العام الجاري، واحتياج محافظة كربلاء المقدسة (2000) ميكاواط، وسعات المحطات الموجود حاليا (2200) ميكاواط، ويمكننا ان نصل الى (2600) ميكاواط لتكون لدينا فسحة من العمل وتجهيز الطاقة بشكل مرتاح كسعة تحويلية وليس انتاجية حتى لا يفهمها المواطن اننا ننتج الكهرباء ومتوفرة لدينا، لان التجهيز من خصوصيات عمل الشركة العامة لانتاج الطاقة الكهربائية، ومحافظة كربلاء تفتقر الى محطة (400) ميكاواط نأمل خلال السنتين المقبلتين انشاء خط (الحيدرية ــ الضفاف) بالاتفاق مع وزارة الكهرباء وستقدم خدمة كبيرة لشبكة الطاقة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- تحذير من عاصفة ترابية شديدة في هذا الموعد
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة