بقلم:زهير مجلي ابو هارون
كثر الحديث عن سقوط مروحية الرئيس الإيراني وفي منطقة وعره قرب الحدود مع أذربيجان المجاوره هذا الحادث شهد اهتمام عالميا كبيرا وتناولته وسائل الإعلام العالميه عبر برامج تلفزيونيه ومقالات و تحليلات كبيره وكثير و تغطيات مباشره فالحادث وقع في منطقه تشهد توترات كبيرة من تداعيات الحرب الروسيه مع أوكرانيا الى الحرب على غزه الى التطورات في البحر الأحمر
ومن التحليلات التي تثير الانتباه ما اكده الخبير في الشأن الأمني العراقي أحمد الشريفي، في حديث مع الإعلامي عزت المعموري حيث استبعد
الشريفي فرضية تعرّض طائرة الرئيس رئيسي لحادث بوصفه ضرب من الخيال مشيرا استحالة ان يحدث انطفاء لمحرّكين، والطائرة طيلة خدمتها لم يحدث فيها أي خلل بالمحركات، فما بالك بانطفاء محرّكين؟!". الشريفي اكد (إذا انطفأ أحد المحرّكين فالمحرّك الثاني يعطي قدرة للطائرة على الهبوط الطبيعي وليس الاضطراري) ، حسب وصفه
ويضيف الشريفي : "الطائرة كانت تحمل ١٥ شخصاً، ١٣ منهم ركّاب، واثنين هما قائد الطائرة والمساعد، ولذلك استبعدنا قضية الخلل الفني واستبعدنا قضية الخطأ البشري أيضاً".
وتابع: "سقطت الطائرة بعملية مدبّرة، وهذه الفرضية تسقط بقية الفرضيات"، مستبعداً فرضية سوء الأحوال الجوية ومن المواقف التي اثارت الاستغراب تصريح وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستد بأن الولايات المتحده الامريكيه ليس لها علاقه بهذا الحادث!! ومع بدء البحث عن الطائره صدر تصريح غريب أيضا و من الساعات الأولى للحادث من الكيان الصهيوني بأن إسرائيل ليس لها علاقه بهذا الحادث تصريحين متناغمين من قبل أمريكا والكيان الغاصب يثيران الريبه والشك كيف لاتعلم أمريكا بهكذا حوادث ولديها قواعد تجسس و استخبارات وإمكانيات هائله وكم نفي صدر من امريكا وعملائها عن حوادث ثبت لاحقا انها من نفذتها ودبرتها عبر اوكار شيطانية هدفها مجابهة وتدمير كل نظام يخالف الغرب انها مدبر هذا ما يقوله المنطق والعقل لماذا لم تسقط الطائرات الاخرى ولم تتأثر بالظروف الجوية العالم يا ساده يديره أشرار ياناس من يقتل الناس في غزه يستطيع أن يدبر تلك الحوادث انها رساله الى كل زعيم وسياسي لا يرضخ للغرب المسلحه بالتقنية الغاشمه ولكن هيهات ان يحقق الاشرار مايريدون فقافلة القيم والإنسانية لابد أن تنتصر على قافلة السقوط والتردي والقتل التي تسلكمها سياسة الغرب