تستفيد منه محافظات الجنوب.. انجاز مستشفى يعالج مرضى السرطان بأحدث الأجهزة العالمية في البصرة (فيديو)
أعلن قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة، الاربعاء، عن وصول نسب الانجاز في مشروع مستشفى الثقلين السرطانية بالبصرة الى (96) بالمئة من المخطط له، مؤكدا ان المستشفى الذي تصل سعته السريرية الى (90) سرير، جهز باحدث الاجهزة الطبية ومن شركات تصنيع عالمية.
وقال رئيس القسم المهندس محـمد ضياء محـمد في حديث لوكالة نون الخبرية "بتوجيه مباشر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بضرورة الاهتمام بجميع المحافظات وخصوصا محافظة البصرة التي قدمت الكثير من التضحيات في تلبية فتوى الجهاد الكفائي والتصدي لعصابات (داعش) الارهابية، عبر تقديم الخدمات لاهالي البصرة الكرام من خلال تشييد مشاريع طبية وتعليمية وخدمية للمحافظة، ومن ابرز المشاريع الصحية هو مستشفى الثقلين للاورام السرطانية في البصرة، الذي ويقع في حي الاساتذة ويشيد على مساحة (20) الف متر مربع، ويتألف المشروع الذي وصلت نسب انجازه الى (96) بالمئة من المخطط له، من ستة اجزاء رئيسة هي بنايات المستشفى وغرف الرقود والعلاج باليود المشع ،والجسر الرابط بين المستشفى وغرف الرقود وبناية الخدمات و(اللاند سكيب) المتمثل بالمناطق الخضراء والترفيهية، ومكون من (72) غرفة للرقود، لكن هناك غرف وقاعات فيها عدد من الاسرة وحسب متطلبات وزارة الصحة فإن المستشفى تصل سعته السريرية الى (90) سرير".
واضاف محمـد ان "مبنى المستشفى مكون من طبقتين وفيه اقسام العلاج بالإشعاع والعلاج الكيمياوي والتشخيص بالاشعة والرنين، وقسم العمليات الجراحية المكون من ثلاث صالات حديثة، والطوارئ والاستقبال وغرف رقود المرضى البالغ عددها (26) غرفة، ومختبر رئيسي وصيدلية مركزية و(6) عيادات استشارية، وجهز المستشفى باجهزة طبية وبنسخ اصدار حديثة جدا من شركات عالمية عملاقة في هذا مجال صناعة الاجهزة الطبية ومنها جهاز (السايكترون) الذي ينتج المادة المشعة والمجهز من شركة (ABA) البلجيكية، وكذلك استوردت اجهزة المعجلات الخطية من شركة (فيرن) الاميركية، بينما استورد جهازي (MRI) و(SIEMENS) الالمانية"، فضلا عن " باقي الاجهزة الطبية المستوردة من مناشئ عالمية، والمبنى الثاني مخصص لغرف الرقود ومساحتها البنائية تبلع (2800) متر مربع ومؤلفة من اربع طبقات، الطبقة الارضية يوجد فيها المطبخ المركزي والمطعم ومكوى الغسيل المركزي، بينما تحتوي الطبقات الثلاث على (46) غرفة رقود".
واوضح ان "البناية الثالثة المكونة من طبقة واحدة وبمساحة بنائية تبلغ (600) متر مربع خصصت لليود المشع والعلاج بالنظائر المشعة للغدة الدرقية، اما البناية الرابعة فتوجد فيها الخدمات الميكانيكية والكهربائية، والجزء الخامس هو المناطق الخضراء وخمس نافورات متحركة وتحتوي على انارة اشرف على تنفيذها مهندسين متخصصين لديهم باع طويل بتصاميم المستشفيات ومراعاة الحالة النفسية للمريض وبالاخص مرضى السرطان الذين تكون حالاتهم النفسية متعبة ويحتاجون الى مناطق ترفيه خضراء، ومقاعد الجلوس في الحدائق ومرآئب السيارات، ومن التحديات التي كانت حاضرة في التنفيذ هو تشييد الغرف الحصينة المانعة لعزل العاملين عن التعرض للاشعاع، وقد قامت الملاكات الهندسية والفنية المتخصصة بتدريع الجدران بالكونكريت بسمك (2) متر او التدريع بالرصاص او التدريع المشترك بين الكونكريت ومادة الرصاص، كما جهزت المستشفى بأحدث المنظومات مثل منظومة استدعاء الممرضات، ومنظومات الانذار واطفاء الحرائق والكهرباء والاتصالات و(BMS) والنظام المعلوماتي المتطور جدا، وكذلك منظومة التبريد والدافعات المجهزة من شركة ( دايتن) العالمية، بينما جهزت المولدات من شركة (CATER PILLAR)، وابرز التصاميم الموجودة هو الجسر الرابط بين مبنى المستشفى وغرف الرقود الذي يعتبر مميز من الناحية المعمارية، وصمم بشكل بيضوي، وهو جسر طبي لنقل المرضى من صالات العمليات الى غرف الرقود بعد تلقي العلاج بالاشعاع او الكيمياوي، وارضياته مقاومة للبكتريا ولا تتلوث، وعمليات الانهاءات تعتبر جميلة، وهو مكيف بالتبريد والتدفئة، وقد وصلنا الى مرحلة التأثيث ونصب الاجهزة وفحصها، يتم رفع طلب الى هيئة الوقاية في وزارة البيئة لاجراء فحص على الاجهزة للتأكد من سلامة العمل وعدم تسرب الاشعاع منها".
قاسم الحلفي ــ البصرة
تصوير: عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- تتأثر به محافظات الفرات الأوسط.. العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
- الأمن الوطني العراقي يُعلن إحباط مخطط "إرهابي خطير" في كركوك (فيديو)
- إسرائيل تجدد غاراتها على الضاحية.. الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 40 شخصاً (فيديو)