قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط: إنَّ رفض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة هو رخصة للقتل، وإنَّ المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والسياسية بدلاً من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بأن تُعيد قراءة الموقف.
واعتبر أبو الغيط، أنَّ "القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الجمعة الماضية برقم 2722 - والذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة - قد جاء متأخراً وانه لازال بعيداً عن المطلوب تحقيقه وهو وقف اطلاق نار كامل في القطاع".
وأضاف، أنَّ "القرار جاء بعد مماطلة وتسويف نزولاً على رغبة إسرائيل"، مشدداً على أنَّ "المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المُستمر، وتحقيق وقف مُستدام لإطلاق النار".
واختتم أبو الغيط تصريحه، مشيراً إلى أنَّ "كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة".
أقرأ ايضاً
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
- الحكيم يدعو لإطلاق حملة وطنية للتوعية بإجراءات السلامة المرورية