دعت مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في محافظة كربلاء المقدسة العائلات الكربلائية وغير الكربلائية الى العمل بمجموعة من الوصايا للمحافظة على ابنائهم من الوقوع في شباك الشبكات المتاجرة بالمخدرات، وتحولهم الى فريسة سهلة لها.
وبين مدير مخدرات كربلاء المقدسة العميد علي جاسم مسير في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المتعاطين دائما ما كونوا من اعمار شبابية ما بين (18 ــ 26) عاما، واغلبهم من المراهقين والطلبة الذين يتم استدراجهم عن طريق تزويدهم بحبوب لا يقول عنها من يقدمها لهم انها مخدرة، بل يخبروهم انها تعطي القوة والمطاولة بالسهر والعنفوان، وهناك اشخاص يتعرضون الى ظروف صعبة عائلية او اقتصادية يبحثون عن الراحة والسعادة، فيتم استدراجهم بسهولة ليتناولوا حبوبا تشعرهم في البداية بالنشوة ولا يعلموا انهم اشتروا التعاسة في النهاية بدل السعادة".
واضاف مسير اننا " ندعوا عبر منبركم جميع شبابنا ان يكونوا واعين ويحذروا ويبتعدوا عن هذه الامور، لاننا لدينا المعلومات الكافية عن التجار والمروجين وباتوا يتساقطون بأيدينا الواحد تلو الآخر، وانبه العائلات الكربلائية وغير الكربلائية من ابعاد اصدقاء السوء عن ابنائهم ومنعهم من الاختلاط بهم، لان هؤلاء مصدر مهم للإيقاع بأبنائهم، والانتباه لطريقة سهر ابنائهم وعدم نومهم بشكل طبيعي كما ينام الانسان او كثرة المبيت خارج البيت، كما اوصيهم بالانتباه الى حركات تصدر من المتعاطي مثل طول السهر وقلة النوم وعدم الرغبة في تناول الطعام لمدد طويلة، وضعف بنيته الجسمانية واصابته بالنحول والعصبية المفرطة والشرود والتفكير المبالغ فيه، وارتفاع نفقاته الشخصية ومطالبة اهله بالاموال بشكل غير اعتيادي".
واشار مدير مكافحة مخدرات كربلاء المقدسة الى "ضرورة اشراك العائلات لابنائها في الفعاليات العائلية والاجتماعية والدينية ومنعهم من تدمير انفسهم والسير بطريق نهايته مأساوية، وانصح جميع العائلات ممن يكتشفوا ان احد اولادهم اصبح متعاطي بالتوجه الينا وابوابنا مفتوحة لاي عائلة تريد تخليص ابنائها من هذا الخطر او اي مواطن يريد التعافي من تناول المخدرات، وستكون السرية هي سيدة الموقف في التعامل معهم ويحصل المتعاطي على علاج نفسي وبدني ويعود معافى، بدل ان يقع بيد القوات الامنية ويحكم عليه بالسجن بتهمة تسبب له ولعائلته الفضيحة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- 400 مليون دولار خسائر الثروة السمكية في العراق
- هل تطيح "أزمة الدولار" بمحافظ البنك المركزي؟
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "