بدأت بعض إدارات الأندية الرياضية العراقية بالاستعانة بمدربين عرب وأجانب لقيادة فرقها الكروية في منافسات الدوري العراقي للمحترفين الذي ينطلق في أكتوبر المقبل.
هذه الاستعانة أسهمت بطريقة أو أخرى في تقليص فرصة عمل المدربين العراقيين مع الفرق المحلية، لذلك أصبح بعض المدربين المهمين والمؤثرين في خريطة الكرة العراقية بدون عمل، بل إن بعضاً منهم باتوا مهمشين، ولم تعد الإدارات تفكّر ولو مجرد تفكير في التعاقد معهم، حيث بات بعضهم يرغب في اعتزال التدريب، لكنه لم يعلن هذا القرار بحثاً عن فرصة قد تأتي أو لا تأتي.
ومن أبرز الأسماء التي لم تعد تعمل في عالم التدريب، يقف اسم المدرب د. يحيى علوان الذي يمتلك سجلاً تدريبياً مميزاً سوى مع المنتخبات العراقية أو مع الفرق المحلية أو العربية، إذ منذ إبعاده عن مهمته في تدريب فريق النفط قبل موسمين بات بدون عمل، وقد تكون الحالة المرضية التي تعرض لها جعلت إدارات الأندية لا تفكر في التعاقد معه، على الرغم من أنه الآن بصحة جيدة.
أيضاً يبرز اسم المدرب ثائر جسام من بين المدربين المهمين دون عمل، حيث كانت آخر مهمة له مع فريق نفط ميسان قبل موسمين. وجسام سبق له تدريب منتخبات العراق المختلفة بما فيها المنتخب الأول، كذلك قيادته لفريق الشرطة للفوز بلقب الدوري العراقي.
المدرب ثائر أحمد، هو الآخر ومنذ استقالته من تدريب فريق الطلبة في الموسم الماضي، أصبح بدون عمل رغم أنه من المدربين البارزين في خريطة الكرة العراقية.
أيضاً يبرز اسم المدرب حسن أحمد عند الحديث عن المدربين الذين لم يجدوا فرصة عمل مع الفرق العراقية منذ استقالته من تدريب فريق النفط في الموسم الماضي، رغم نجاحاته المميزة مع فرق النفط ونفط ميسان والنجف.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!