أبدى النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني استغرابه من مخاوف بعض القوى السياسية من عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى الساحة.
وقال الدوبرداني في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية:" لا نعلم ما هو سر مخاوف بعض القوى السياسية من وجود حزب الپارتي (الديمقراطي الكردستاني)، في حين الاتحاد الوطني الكردستاني والقوى الاخرى لديهم مقرات في كركوك والموصل"
وأضاف ان: "جميع الأحزاب تمارس عملها، فلماذا هذه الهجمة ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولماذا الخشية من وجوده هنا أو هناك، إلا إذا كان البعض فاقد الثقة بجماهيرهم".
وأكد أن الكتل السياسية العراقية اليوم تعيش حالة صراعات فيما بينها وهي مسألة طبيعية في السياسة، على حد قوله، مشيراً "أن نتائج هذه الانقسامات سلبية بالمجمل على جميع المحافظات العراقية، ولا تستثنى محافظة على أخرى"
وفرضت القوات الامنية في كركوك حظراً للتجوال ودعت لإخلاء الشوارع بعد توتر واصطدامات داخل خيم التظاهرات و الاعتصامات امام مقر العمليات المشتركة في كركوك
من جانبه وجه رئيس الوزراء محد شياع السوداني اليوم القطعات الأمنية في محافظة كركوك بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون
وشنت الحكومة العراقية في تشرين الاول 2017 عمليات فرض الأمن في كركوك» وهي عملية شنتها القوات المسلحة العراقية لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. بعد استفتاء قام به مسعود البرزاني رئيس حزب الديمقراطي الكردي حيث ظهرت بوادر انطلاق العملية بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتاريخ 10 تشرين أول 2017 الذي بنى على نص الدستور بأن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية.
في المقابل، أعلنت البيشمركة عن تحشيدها لقواتها في جنوب كركوك للتصدي لتهديدات الحكومة العراقية، وقد حركت أحد خطوطها الدفاعية حول منطقة كركوك كيلو مترين للخلف، وفي اليوم التالي أعلن عن وقوع اشتباكات بين الحشد التركماني وقوات البيشمركة في طوزخورماتو، وبدأ هجوم الجيش العراقي وأنزل أعلام إقليم كردستان من مقرات البيشمركة، وسيطر على المواقع التي انسحبت منها البيشمركة.
متابعة – ابراهيم الحبيب
أقرأ ايضاً
- برلماني مخاطباً مجلس القضاء : متى تحسم ملفات الفساد
- راصد جوي: عودة الأمطار لمدن العراق بهذا التوقيت
- وزارة الهجرة :عودة نحو 10 آلاف نازح إلى سنجار هذا العام