قدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينس بلاسخارت، اليوم الخميس، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، بشأن آخر التطورات في العراق، وفيما قيمت عمل أول ثلاثة أشهر من عمر حكومة محمد شياع السوداني، لفتت إلى تأكيد حكومة بغداد التزامها بحل المشكلات والملفات العالقة مع إقليم كردستان.
وقالت بلاسخارت، في إحاطة قدمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، إن "هناك تقدماً ملحوظاً لعمل الحكومة الحالية في مجال مكافحة الفساد، وجرى تشخيص تقدم ملموس على عمل الحكومة الحالية خلال أول ثلاثة أشهر من عمرها".
وأضافت أن "التغيير الحقيقي في العراق، يستوجب إصلاحات اقتصادية وسياسية، فالتغيير الممنهج سيشكل أهمية قصوى، والحكومة الحالية تبذل المزيد من الجهود لأجل استعادة الأموال المهربة، وهناك دعم دولي في هذا المجال"، وأردفت: "نتطلع للإسراع في إقرار موازنة 2023، وإيلاء الأولوية للتنويع الاقتصادي".
وأشارت المبعوثة الأممية، إلى أن "الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، تواصلان حواراتهما من أجل الوصول إلى اتفاق مستدام"، وهناك تأكيد من بغداد على الالتزام بحل جميع المشكلات والملفات العالقة مع الإقليم".
وشددت بلاسخارت، على ضرورة "تشجيع الخطاب العام، ومراعاة حقوق الإنسان في العراق، لكون ذلك سيمكّن مؤسسات الدولة من الازدهار والتكيّف"، مشيرة إلى أن "تطوير القطاع الخاص له القدرة على خلق فرص العمل للشباب".
أقرأ ايضاً
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم