كشف مدير برنامج الاغذية العالمي في العراق التابع لمنظمة الامم المتحدة عن اعجابه الشديد بمشروع مزرعة فدك للنخيل الذي نفذته العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة، مؤكدا انه جاء ليراه بعينه بعد الاشادة به في احد المؤتمرات التي حضرها في بغداد، وانه سيبحث امكانية اقامة مشاريع مشابهة لمشاريع العتبة في مناطق اخرى من العراق كونها مشاريع مميزة جدا وتساعد المحتاجين.

وكان مدير برنامج الغذاء العالمي في العراق التابع لمنظمة الامم المتحدة قد زار مدينة وكربلاء ومرقد الامام الحسين (عليه السلام) واستقبله ورافقه فيها نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة علاء ضياء الدين وقدم له شرحا مفصلا عن حجم ونوع المشاريع العملاقة التي تنفذها العتبة الحسينية في محافظات عدة وتصب جميعها في خدمة العراقيين من مختلف المحافظات والطوائف والمذاهب والقوميات.

وقال مدير برنامج الاغذية العالمية في العراق التابع لمنظمة الامم المتحدة علي رضا القريشي في تصريخ خص به وكالة نون الخبرية ان " زيارتي الى مدينة كربلاء المقدسة جاءت نتيجة سماعي في احدى المؤتمرات التي اقيمت في العراق عن مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وجئت لارى بعيني لماذا هذا المشروع ناجح؟ وماهي اسباب نجاحه واسباب ذكره في المؤتمر على انه مشروع ناجح؟ وكنت منبهرا جدا بالانجازات التي حققها مشروع مزرعة فدك للنخيل، والان سنبحث عن الامكانيات عن الشراكة المحتملة بيننا وبين العتبة الحسينية المقدسة وامكانية عمل مشروع مشابه لهذه التجربة الناجحة في مناطق اخرى من العراق، وكذلك استعادة العراق لتجارة التمور واعادة زراعة الانواع الكثيرة من التمور المتنوعة، وان شاء الله خلال عشرة سنوات اذا عدت للعراق فسأرى ان الصحراء صار فيها مناطق واسعة خضراء".

وعن رأيه بمشاريع العتبة الحسينية المقدسة في المجالات الطبية والتعليمية وغيرها التي باتت تقدم افضل الخدمات للعراقيين اشار القريشي الى ان " ما تقوم به العتبة الحسينية المقدسة هو تجسيد لروح الإمام الحسين (عليه السلام) فيما تقوم به، واذا تنظر الى المشاريع على انها اقتصادية فستجدها مشاريع انسانية في كل المجالات التي تقوم بها وهي تعيد الامل وروح التعاون وتعطي مساعدة للمحتاجين من العراقيين وهو ما يجعل مشاريعها مميزة جدا، ونحن كمنظمة انسانية ننظر الى هذه النشاطات والمشاريع على انها منطقة عمل واهتمام مشترك بيينا وبين العتبة الحسينية المقدسة لاننا نهتم بالجانب الانساني والمشاريع".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة