رحبت السفيرة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي، أمس السبت، بالبيان المشترك لرئيس الوزراء محمد السوداني والأمم المتحدة، المتعلق بقرار حكومة بغداد تمليك السكان الإيزيديين، في قضاء سنجار ومناطق أخرى، المنازل التي يشغلونها منذ عقود من دون أن يتمكنوا من امتلاكها من الناحية القانونية.
ويسكن قضاء سنجار، التابع لمحافظة نينوى، أكبر تجمع للمواطنين الإيزيديين في العراق، وقد سيطر عليه تنظيم «داعش» الإرهابي عام 2014، وقام بقتل وسبي المئات من رجالهم ونسائهم.
وقالت رومانسكي، في تغريدة عبر «تويتر»: «نرحبُ بالبيان المشترك لرئيس الوزراء محمد السوداني والأمم المتحدة الخاص بقرار مجلس الوزراء (العراقي) حول إعادة منازل وأراضي الإيزيديين وممتلكاتهم.
تفتخرُ الولايات المتحدة بالدور الذي لعبته في تمويل برنامج (هابيتات) منذ 2018، الذي سيسهم في مساعدة الآلاف من الإيزيديين في العودة إلى مناطقهم».
وطبقاً للبيان المشترك بين السوداني والأمم المتحدة، الصادر أول من أمس، فقد وافق مجلس الوزراء العراقي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على «مرسوم تقديم حل شامل ودائم للإيزيديين في سنجار، ويمنح المرسوم ملكية الأراضي السكنية والمنازل في 11 مجمعاً سكنياً، لشاغليها».
وشمل المرسوم «مجمعات خانصور (التأميم)، ودوﮔري (حطين)، وبورك (اليرموك)، وﮔوهبل (الأندلس)، وزورافا (العروبة) ودهولا (القادسية)، في ناحية الشمال / قضاء سنجار. ومجمعي تل قصب (البعث) وتل بنات (الوليد)، في ناحية القيروان / قضاء سنجار.
ومجمعات تل عزير (القحطانية) وسيبا شيخدري (الجزيرة) وكرزرك (العدنانية) ناحية القحطانية / قضاء البعاج / محافظة نينوى».
أقرأ ايضاً
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- في اليوم الثاني لحظر التجوال.. السوداني يتجول في بغداد و"يلتقي المواطنين"