أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) نصيحة استشارية بعد زيادة عدد الأطفال في المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك EV-D68، منذ يوليو.
وفي حين أن معظم الحالات التاريخية اقتصرت على الولايات المتحدة، إلا أنه من المعروف سابقا أن العدوى انتشرت إلى أوروبا.
وشهد الفيروس المعوي D68، الذي سُجّل لأول مرة في كاليفورنيا في عام 1962 - واعتبر في الأصل نادرا - ارتفاعا في أعداد الحالات منذ عام 2001. ووفقا لخبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن معظم حالات EV-D68 لا تسبب أي أعراض، أو فقط أعراض خفيفة مثل الأوجاع والسعال والسيلان. وأبلغ عن الحمى في حوالي نصف جميع الحالات. ومع ذلك، في حالات نادرة، يُعتقد أن الفيروس يؤثر على النخاع الشوكي، ما يؤدي إلى ضعف العضلات والشلل أحيانا في حالة تُعرف باسم "التهاب النخاع الرخو الحاد".
وفي حين يُعتقد أن هذه الحالة لها أسباب أخرى مختلفة، فقد لوحظت 90% من الحالات المعروفة لدى الأطفال الصغار.
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض أن الفيروس المعوي D68 ينتشر "عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يلمس سطحا يستخدمه الآخرون بعد ذلك".
وأضافوا: "بشكل عام، الرضع والأطفال والمراهقون هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات المعوية والمرض.
وهذا لأنهم لا يتمتعون بعد بالحصانة من التعرض السابق لهذه الفيروسات. ويمكن أن يصاب البالغون بالفيروسات المعوية، لكن من المرجح ألا تظهر عليهم أعراض أو أعراض خفيفة".
أقرأ ايضاً
- دولة عربية تتخذ قراراً جديداً بشأن ضبط أسعار السكر
- العتبة الحسينية تطلق برامج لتقصي الاطفال المرضى بالفشل الكلوي لمعالجتهم في مستشفياتها
- كورونا يضرب بمتحوره الجديد.. زيادة كبيرة بالإصابات ودخول المستشفيات بأميركا