وجه صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، رسالة على ما يبدو موجهة إلى كل من زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الذي يصف بـ"شيخ الإطار التنسيقي"، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال العراقي، الملقب بـ"وزير القائد"، في تغريدة عنونها بـ"وخزة"، وتابعتها وكالة نون الخبرية، "من رآه سماحته يـشقّ فم صحفي فنهره ألا يطلق النار على الثوار؟، من أراد قصف قبّة حرم أمير المؤمنين، ألا يقتل المتظاهرين بدم بارد؟!".
واضاف "من أمر بقتل الجيش والشرطة في النجف أيام الانتفاضة ألا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟!"، مردفاً "ثم من أراد أن يهجم على النجف والتسريبات تثبت ذلك.. ألا يقتل المتظاهرين العزّل؟!".
وتابع العراقي "من يتبجّح بقتل السنة والشيعة ألا يقتل الثوار!؟، من تسبب بمقتل 1700 في معسكر سبايكر ألا يقتل ثوّار الإصلاح؟!، فكيف تريدنا يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا الحسين، وهو سلام الله عليه لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟!".
وختم بالقول "فمن الآن لن يجمعنا أي شيء.. لكننا حبّاً بالوطن لا نريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي، ثم أدعوك يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا و(إياك) فقط حب الحسين".
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.
وقال العامري في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "حب الحسين يجمعنا.. حب الحسين يوحدنا، ونحن على اعتاب زيارة الاربعين المقدسة، أقسم على كل الاخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام ان يعلنوا الصمت السياسي والاعلامي وان يعتمدوا خطابا معتدلا يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق، وان يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة".
أقرأ ايضاً
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب
- ممثل السيد السسيتاني خلال استقباله ممثل الامم المتحدة يدعو للاسراع بوقف اطلاق النار في غزة