- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العراقيون اي القوانين تحكمهم؟ وماذا يريدون؟
بقلم :ماجد حميد
سبب الفشل والتوهان لاكثرية العراقيين انهم تائهون وعاملون بين ثلاثة قوانين هي الشريعة الإسلامية والعشائرية والوضعية (المدنية) أقصد نظام الدولة الحالي والذي تسير عليه معاملات وإجراءات ومراجعات الموظفين والمواطنين وحكم السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية. فالكثير منهم اي العراقيون يحبون تطبيق الشريعة الإسلامية ولكنهم يصطدمون بالسنن العشائرية والقوانين الوضعية التي تجد الكثير منها لاتلتزم بالمرؤة والسماحة والإنسانية وحتى الحكم الشرعي الصحيح وهناك من يحب تطبيق نظام الدولة المدنية الحديثة ويأتي من يدعي أنه خليفة الله في أرضه فيحاربه ويكفره ويقتله بحجة المفسدون في الأرض وانهم المتجاوزون لحدود الله والدين والتي هو اقرها وشرعها وسيسها لنفسه حسب ماتمليه عليه المصالح وغيرها، اما نظام العشائرية وماله وما عليه من سنن وفصول ودكات احيانا ما انزل الله بها من سلطان.. فهذة القوانين الثلاثة هي جعلتهم هائمين ومزدوجي العقيدة والنظام وإلالتزام وغيرها وجاءت في أغلب الأحيان بأشخاص غير مؤهلين للقيادة والزعامة الدينية والعشائرية والمدنية .ويبقى الصراع هكذا مالم يتسيد واحد من الثلاثة قوانين على الاخريات. نسأل الله تعالى الخلاص والوصول الى بر الامان والعيش الكريم وسط هذه القوانين..