- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من ينقذ العميد من عنق الزجاجة
بقلم / مسلم الركابي
يبدو ان العميد الكربلائي اعتاد ان يعيش تحت ضغط الازمات ، نحن لا نتجنى على احد وانما نحن نتحدث عن حالة صراع وحالة اثبات وجود تعيشها ادارة العميد الكربلائي ، كلنا شاهدنا الفرح الذي اندلع في شوارع كربلاء بعد ان حقق العميد الكربلائي انجاز التأهل للدوري الممتاز ، وكلنا شاهدنا المسؤولين في كربلاء بمختلف مسمياتهم يتحدثون بفخر واعتزاز عن ذلك الانجاز ، بل اننا استبشرنا خيراً حينما اعلن رجل الاعمار والتطوير في كربلاء محافظها المهندس نصيف جاسم الخطابي عن وضع خطة استراتيجية لدعم العميد الكربلائي في رحتله المقبلة في الدوري الممتاز ، وكان اعلان المحافظ هذا باكثر من وسيلة اعلامية وظن الجميع ان العميد الكربلائي مقبل على مرحلة جديدة من الدعم والاسناد مما جعل ادارة النادي تفكر باعداد مثالي من خلال استقطاب مدرب كبير وعلى مستوى عال اضافة الى لاعبين من الطراز الاول ، ومضت الشهور والاسابيع والايام ونحن لم نرى شيئاً فقط اصبحنا نسمع جعجعة دون ان نرى طحيناً ، وهذا الامر اليوم بات يشكل مشكلة كبرى تواجه ادارة العميد والتي استنفذت كل الوقت بانتظار التفاتة السيد محافظ كربلاء والذي عودنا دائماً على ان يكون سيد المواقف الحاسمة والتي تخص كربلاء بالذات ، لا نعرف مالذي يجعل كل هذه الايام والاسابيع والشهور تمضي دون ان نجد حلاً ، ونحن نشاهد اليوم فرق الدوري الممتاز تتسابق فيما بينها من اجل الحصول على هذا المدرب او ذاك وهذا اللاعب اوذاك في حين بقيت ادارة نادي كربلاء مشلولة الحركة فهي لاتملك ماتملكه ادارات بقية الفرق ، الوقت يمضي مسرعاً والزمن لاينتظر المتكاسلين ، وكلنا يعرف ان هناك مدة محددة لنظام التراخيص اضافة الى سعي الاتحاد العراقي لكرة القدم باقامة دوري المحترفين للموسم الجديد وان لدوري المحترفين التزامات واشتراطات مالية وادارية ، وكل الامر بتفاصيله طرحته ادارة نادي كربلاء على طاولة السيد محافظ كربلاء ، ولذلك نقول اليوم ان ادارة العميد الكربلائي تعيش اليوم في عنق الزجاجة ، وشاهدناجماهير نادي كربلاء ومن خلال اكثر من وسيلة اعلامية تطالب وتناشد السيد محافظ كربلاء وراعي اعمارها وتطويرها الاول بظرورة الالتفات وبسرعة لموضوعة دعم واسناد نادي كربلاء فالوقت يمضي سريعاً ، فجل مانخشاه ان تمضي الايام والساعات وساعتها سنخسر الفرصة التي لم نحسن استغلالها ، اليوم الجماهير الكربلائية تنتظر بشغف كبير مبادرة السيد محافظ كربلاء ، فالانجاز الذي تحقق هو كان باسم كربلاء والانجاز الذي سيتحقق سيكون باسم كربلاء وكل الفخر والاعتزاز لمن يضع كربلاء بين ناظريه فكما كانت كربلاء الاولى في الاعمار والتطوير نريدها ان تكون الاولى في الرياضة من خلال دعم النادي الام في كربلاء نادي كربلاء ، انقذوا العميد من عنق الزجاجة فالوقت يمضي ، ولات ساعة مندم ! ! !
أقرأ ايضاً
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر