أعلنت إيران، الخميس، ترحيبها بعودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، معلنة احتمال إجراء اجتماع مباشر على مستوى وزراء خارجية البلدين في دولة ثالثة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في كلمة له في منتدى دافوس: "إذا كانت السعودية مهتمة بالعودة إلى علاقاتها مع إيران فنحن نرحب بذلك".
وأضاف الوزير الإيراني: "أحرزنا تقدما في المحادثات الأخيرة مع السعودية ونرحب بعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي وقد اجتمع بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دولة ثالثة".
وأشار إلى أن "إيران والسعودية دولتان كبيرتان وذات نفوذ في المنطقة وطهران لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرياض بالكامل".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع إيران ولكن "ليس بشكل كاف"، وإن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.
وأجرت السعودية وإيران، خمس جولات من المحادثات استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
وقال وزير الخارجية السعودي أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي "حققنا بعض التقدم (مع إيران) لكن ليس بشكل كاف.. أيدينا ممدودة".
وأضاف: "نواصل تشجيع جيراننا في إيران على الانتباه إلى ما يمكن أن يكون تغييراً مهما للغاية في منطقتنا" مضيفاً أن "حقبة جديدة من التعاون" يمكن أن تعود بالنفع على الجميع.
وقال فيصل، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق "فقد يكون ذلك أمراً جيداً إذا كان اتفاقاً جيداً" وكرر موقف الرياض بضرورة أن يتناول أنشطة طهران في المنطقة.
وبدأت الرياض وطهران، محادثات مباشرة العام الماضي لمحاولة احتواء التوترات بين البلدين ومحاولة إعادة العلاقات الدبلوماسية.
وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية بعد إعدام رجل دين شيعي في السعودية.
ويرعى رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وساطة قد تنهي صراعا دام 32 عاما بين السعودية وايران، دفع العراق ان يكون جزءا منها، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء حسين علاوي.
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: لبغداد الأحقية بأن تكون عاصمة للسياحة العربية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة